ونص المالكية على أنه يجب على المأموم متابعة إمامه في إحرام وسلام. ويفهم منه أنه لا يجب متابعته في قول غيرهما. قال في التوضيح لمن رام المجموع بنظر صحيح (٢/ ٢٩٩): «من شروط الاقتداء متابعة الإمام في الإحرام والسلام، بأن يسلم أو يحرم بعد الإمام … ». وقال خليل (ص: ٤١): «ومتابعة في إحرام وسلام». وانظر: شرح التلقين (٢/ ٧٦٩)، منهاج الطالبين (ص: ٤٣)، المجموع (٤/ ٢٣٨) و (٣/ ٣٧٣)، أسنى المطالب (١/ ٢٣٠)، تحفة المحتاج (٢/ ٥٧)، الفروع (٢/ ٤٤٥)، التنقيح المشبع (ص: ١٠٧)، معونة أولي النهى (٢/ ٣٤٣)، ولم أقف عليه منصوصًا للحنفية. (٢) المبدع (٢/ ٦٤). (٣) صحيح البخاري (٧٣٤)، وصحيح مسلم (٨٦ - ٤١٤). (٤) صحيح مسلم (١١٢ - ٤٢٦).
[*] (تعليق الشاملة): الرقم في المطبوع «١٢٢٠»، غلط طباعي.