(٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦٠٨٢) حدثنا معتمر، عن كهمس، عن العباس الجريري، أن أبا مجلز كره إمامة الأعرابي، وأن الحسن لم ير بذلك بأسًا. وسنده صحيح. وقد اختلف فيه عن الحسن البصري، فروي عنه ما سبق. وقال ابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٥٧): وروي عنه -أي عن الحسن- أنه كان يقول في مهاجر صلى خلف أعرابي يعيد الصلاة. ولم أقف على إسناده، لكن ذكر ابن رجب في الفتح (٦/ ١٧٢)، قال: روى أشعث، عن الحسن، في مهاجري صلى خلف أعرابي؟ قال: إذا صلى أعاد تلك الصلاة. اه ولم ينسب أشعث، فلا أدري أهو أشعث بن سوار الضعيف، أم أشعث بن عبد الملك الثقة، وكلاهما مكثر في الرواية عن الحسن البصري، والله أعلم. وانظر: كنز الدقائق (ص: ١٦٧)، تبيين الحقائق (١/ ١٣٤)، مراقي الفلاح (ص: ١١٥)، بدائع الصنائع (١/ ١٥٧)، أحكام القرآن للجصاص (٣/ ١٨٧)، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: ٣٠٢)، النهاية في شرح الهداية للسغناقي (٣/ ١٢)، الفتاوى الهندية (١/ ٨٥)، الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر (٢/ ١٣٢)، فتح الباري لابن رجب (٦/ ١٧٢). (٣) البحر الرائق (١/ ٣٧٠). (٤) جاء في المدونة (١/ ١٧٧): «وقال مالك في الأعرابي: لا يؤم المسافرين ولا الحضريين وإن كان أقرأهم». وانظر: التفريع (١/ ٦٥)، النوادر والزيادات (١/ ٢٨٧)، الجامع لمسائل المدونة (٢/ ٥٥٥)، شرح التلقين (٢/ ٦٧٣)، عقد الجواهر (١/ ١٤٢)، تفسير القرطبي (٨/ ٢٣٢)، التوضيح لخليل (١/ ٤٦١)، شرح الخرشي (٢/ ٢٧)،. وجاء في معونة أولي النهى (٢/ ٣٨٦): «وعنه: لا يعجبني إمامة الأعرابي إلا أن يكون قد سمع وفقه».