(٢) اختلف فيه على إسماعيل بن رجاء، فرواه حجاج بن أرطاة، وهو ضعيف، كما في مستدرك الحاكم (٨٨٧)، والمعجم الكبير للطبراني (١٧/ ٢٢٤) ح ٦١٧، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن عقبة بن عمرو (أبي مسعود البدري)، فقدم أول ما قدم أقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأفقههم في الدين، فإن كانوا في الدين سواء فأقرؤهم للقرآن … الحديث. فجعل القراءة في المرتبة الثالثة، وقدم الهجرة على العلم والقراءة. وقد رواه الأعمش كما في صحيح مسلم (٢٩٠ - ٦٧٣)، ومصنف عبد الرزاق، ط التأصيل (٣٩٣٦، ٣٩٣٧)، ومسند الحميدي (٤٦٢)، ومصنف ابن أبي شيبة (٣٤٥١)، ومسند أحمد (٤/ ١٢١) و (٥/ ٢٧٢)، وسنن أبي داود (٥٨٤)، وسنن الترمذي (٢٣٥)، والمعرفة والتاريخ للفسوي (١/ ٤٤٩)، والمجتبى من سنن النسائي (٧٨٠)، والسنن الكبرى للنسائي (٨٥٧)، والمنتقى لابن الجارود (٣٣٨)، وصحيح ابن خزيمة (١٥٠٧)، ومستخرج الطوسي (٢١٩)، ومسند أبي العباس السراج (١٢٩٣)، وفي حديثه (١٢٥٦)، ومستخرج أبي عوانة (١٣٦٣، ١٣٦٤)، وشرح مشكل الآثار (٣٩٥٤، ٣٩٥٥)، وصحيح ابن حبان (٢١٣٣)، والمعجم الكبير للطبراني (١٧/ ٢١٨، ٢١٩، ٢٢٠) ح ٦٠١، ٦٠٢، ٦٠٣، ٦٠١، ٦٠٧، وسنن الدارقطني (١٠٨٦)، ومستدرك الحاكم (٨٨٦)، ومستخرج أبي نعيم على مسلم (٢/ ٢٦٦)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٢٨، ١٦٩، ١٧٨)، وفي الخلافيات (٣٠٥٩). وشعبة، كما في صحيح مسلم (٢٩١ - ٦٧٣)، ومسند أبي داود الطيالسي (٦٥٢)، ومسند أحمد (٤/ ١١٨، ١٢١)، وسنن أبي داود (٥٨٢، ٥٨٣)، وسنن ابن ماجه (٩٨٠)، صحيح ابن خزيمة (١٥٠٧)، ومسند أبي العباس السراج (١٢٩٤)، وفي حديثه (١٢٥٧)، ومستخرج أبي عوانة (١٣٦٥)، وشرح مشكل الآثار (٣٩٥٨)، وصحيح ابن حبان (٢١٤٤)، والمعجم الكبير للطبراني (١٧/ ٢٢٢) ح ٦١٣، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٧٨). والحسين بن يزيد القرشي كما في المعرفة والتاريخ للفسوي (١/ ٤٥٠)، وفطر بن خليفة كما في صحيح ابن خزيمة (١٥٠٧)، ومحمد بن جحادة كما في مسند أبي العباس السراج (١٢٩٧)، وفي حديثه (١٢٦٠)، وشرح مشكل الآثار (٣٩٥٦)، والمعجم الأوسط للطبراني (٤٢٨٢). والمسعودي عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة كما في شرح مشكل الآثار (٣٩٥٧)، والمعجم الكبير للطبراني (١٧/ ٢٢٣) ح ٦١٤، كلهم (الأعمش، وشعبة، والحسين بن يزيد، وفطر بن خليفة، ومحمد بن جحادة، والمسعودي) ستتهم رووه عن إسماعيل بن رجاء، قال: سمعت أوس بن ضَمْعَجٍ، يقول: سمعت أبا مسعود البدري يقول: قال لنا رسول الله ﷺ يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله … الحديث، ولو خالف حجاج بن أرطاة الأعمش وحده أو شعبة وحده لما قبل قوله، فحديثه منكر؛ لمخالفة الضعيف من هو أقوى منه، والله أعلم.