فرواه حماد بن سلمة، واختلف عنه؛ فرواه روح بن أسلم، عن حماد بن سلمة، عن يحيى، عن أبي الزبير، عن جابر، موقوفًا، من فعله. وكذلك رواه هشيم، وعبد الوهاب الثقفي، وإسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر، موقوفًا، وهو الصواب». (١) التاريخ الكبير (٧/ ٢٠٨). الأوسط (٤/ ٢٠٦). روي من طرق لا تخلو من انقطاع، منها: الطريق الأول: محمود بن لبيد، عن أسيد بن حضير. رواه هشام بن عروة، واختلف عليه: فرواه علي بن مسهر، كما في التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٢٠٨)، عن هشام، عن أبيه، عن كثير بن السائب، عن محمود بن لبيد به. ورواه ابن إسحاق، كما في سنن الدارقطني (١٤٨٠)، عن هشام بن عروة، عن كثير بن السائب به، فأسقط عروة. ورواه حماد بن سلمة، كما في الأوسط لابن المنذر (٤/ ٢٠٦)، عن هشام بن عروة، عن محمود بن لبيد، عن كثير بن السائب، أن أسيد بن حضير صلى بأصحابه. جاء في العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٣٩٤) ح ٤٦٤، سألت أبي عن أسيد بن حضير، أنه صلى =