للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(ث-٨٠٦) ومنها ما رواه البخاري في التاريخ الكبير من طريق علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن كثير بن السائب، عن محمود بن لبيد قال:

كان أسيد بن حضير يؤم قومه، فمرض أيامًا، فوجد من نفسه خفة، فخرج فصلى بنا قاعدًا.

ورواه الأثرم وغيره من طريق سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار،

أن أسيد بن الحضير كان يؤم قومه بني عبد الأشهل في مسجدهم، ثم اشتكى، فخرج إليهم بعد شكوه، فأمروه أن يتقدم فيصلي بهم، فقال: إني لا استطيع أن أقوم. قالوا: لا يصلي لنا أحد غيرك ما كنت فينا. فقال: إني لا أستطيع أن أصلي قائمًا فاقعدوا، فصلى قاعدًا، وصلوا وراءه قعودًا.

[صحيح] (١).


= وقال الدارقطني في العلل (١٣/ ٣٤٩): «يرويه يحيى بن سعيد، واختلف عنه؛
فرواه حماد بن سلمة، واختلف عنه؛
فرواه روح بن أسلم، عن حماد بن سلمة، عن يحيى، عن أبي الزبير، عن جابر، موقوفًا، من فعله.
وكذلك رواه هشيم، وعبد الوهاب الثقفي، وإسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر، موقوفًا، وهو الصواب».
(١) التاريخ الكبير (٧/ ٢٠٨). الأوسط (٤/ ٢٠٦).
روي من طرق لا تخلو من انقطاع، منها:
الطريق الأول: محمود بن لبيد، عن أسيد بن حضير.
رواه هشام بن عروة، واختلف عليه:
فرواه علي بن مسهر، كما في التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٢٠٨)، عن هشام، عن أبيه، عن كثير بن السائب، عن محمود بن لبيد به.
ورواه ابن إسحاق، كما في سنن الدارقطني (١٤٨٠)، عن هشام بن عروة، عن كثير بن السائب به، فأسقط عروة.
ورواه حماد بن سلمة، كما في الأوسط لابن المنذر (٤/ ٢٠٦)، عن هشام بن عروة، عن محمود بن لبيد، عن كثير بن السائب، أن أسيد بن حضير صلى بأصحابه.
جاء في العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٣٩٤) ح ٤٦٤، سألت أبي عن أسيد بن حضير، أنه صلى =

<<  <  ج: ص:  >  >>