وقال أبو زرعة: في حديثه اضطراب. سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي (٨٣٠). وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن مغيرة بن زياد فقالا: شيخ، قلت يحتج بحديثه؟ قالا: لا. الجرح والتعديل (٨/ ٢٢٢). وقال النسائي: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكين للنسائي (٥٦٢). وفي رواية: ليس به بأس. ميزان الاعتدال (٤/ ١٦٠). وقال الحاكم: لم يختلفوا في تركه. وقوله هذا متعقب فيما سبق. قال ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١١٣) بعد ذكره لهذا الحديث: «وأما المغيرة بن زياد فمعروف بحمل العلم، ولكنه له مناكير هذا منها». وفي التقريب: صدوق له أوهام. العلة الثالثة: الاختلاف في إسناده: فقيل: عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة. رواه حميد بن عبد الرحمن، كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٠٨٤٣)، وسنن أبي داود (٣٤١٦)، ومستدرك الحاكم (٢٢٧٧)، وسنن البيهقي (٦/ ٢٠٦)، وفي الخلافيات له (٤٢٣٢). وأبو عاصم (الضحاك بن مخلد) كما في مسند عبد بن حميد في مسنده (١٨٣) و شرح معاني الآثار (٣/ ١٧) ومشكل الآثار (٤٣٣٣)، ومسند الشاشي (١٢٦٧) ومسند الشاميين للطبراني (٢٢٥٣). والمعافى بن عمران، كما في التاريخ الكبير (١/ ٤٤٤). وابن داود كما في ترتيب الأمالي (٤٦٠)، أربعتهم، عن مغيرة بن زياد، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت. ورواه وكيع، واختلف على وكيع: فرواه الإمام أحمد (٥/ ٣١٥)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٠/ ٤)، وابن أبي شيبة كما في المصنف (٢٠٨٤٣)، وعنه أبو داود في السنن (٣٤١٦)، والحاكم في المستدرك (٢٢٧٧)، والبيهقي في السنن (٦/ ٢٠٦)، وفي الخلافيات (٤٢٣٢)، والمقدسي في الأحاديث المختارة (٣٠٥). وعلي بن محمد ومحمد بن إسماعيل كما في سنن ابن ماجه (٢١٥٧)، وزهير بن حرب كما في مسند الشاشي (١٢٦٦)، والأحاديث المختارة للمقدسي (٣٠٥)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (٦٠/ ٤). وعبد الله بن عمرو كما في الأحاديث المختارة (٣٠٥)، كلهم رووه عن وكيع، عن مغيرة به، كراوية الجماعة. وخالفهم إسماعيل بن يزيد، كما في أخبار أصبهان لأبي نعيم (٢/ ٤٣)، و (٦/ ٣٠٩) فرواه عن وكيع والحسين بن حفص، قالا: حدثنا سفيان، ثنا مغيرة بن زياد، عن عبادة بن نسي به. =