للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
قصة الشراب، وكيف يقرأ كل واحد منهما القرآن) ولم يذكر قصة المرتد.
ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده (٤٩٩)، ومن طريقه النسائي في السنن الكبرى (٥٠٨٥) وابن ماجه في السنن (٩٩٣١)، والبيهقي في السنن (٨/ ٢٩٠)، عن شعبة به، موصولًا، بلفظ: كل مسكر حرام.
قال البيهقي: أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة، واستشهد البخاري برواية أبي داود الطيالسي.
ورواه أحمد (٤/ ٤١٧) من طريق محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه عن جده موصولًا بذكر قصة الشرب فقط.
هذا فيما يتعلق برواية شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، قال الدارقطني كما في التتبع (ص: ١٦٤): وأحسب أن شعبة كان إذا حدث به بطوله أرسله، وإذا اختصره وصله.
الثاني: الشيباني، رواه مرةً عن سعيد بن أبي بردة، ومرةً عن أبي بردة مباشرةً، وسوف يأتي تخريجه عند الكلام على من روى ذكر الاستتابة.
الثالث: عمرو (غير منسوب)، عن سعيد بن أبي بردة.
رواه مسلم (١٧٣٣)، وأبو يعلى في معجمه (٦٧) وعنه ابن حبان في صحيحه (٥٣٧٣)، عن محمد بن عباد المكي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن سعيد بن أبي بردة به موصولًا.
ذكره مسلم بذكر قصة الشراب.
وذكره أبو يعلى بطوله وتمامه، وفيه: وجاء معاذ، وعند أبي موسى رجل، فقال: ما هذا؟ قال: كان كافرًا، فأسلم، ثم ارتد، فقال معاذ: لا أنزل، ولا أجلس حتى تقتله، قال: فقتل.
ولم يذكر الاستتابة.
ولم يذكر ابن حبان قصة قتل المرتد، (وعمرو) في مسلم وأبي يعلى غير منسوب، وعند ابن حبان قال: عمرو بن دينار.
قال ابن حبان: غريب غريب.
قال المزي: قال خلف: عمرو هذا ليس بابن دينار، هو عمرو بن المهاجر، شيخ كوفي، كنيته أبو مسلم، يعني الذي روى عنه سفيان بن عيينة. «تحفة الأشراف» (٩٠٨٦).
الرابع: زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد بن أبي بردة، واختلف على زيد بن أبي أنيسة فيه:
فرواه مسلم (٧١ - ٢٠٠١) من طرق عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد ابن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه موصولًا ببعضه: يسرا ولا تعسرا، وذكر قصة الشراب.
ورواه ابن حبان في صحيحه (٥٣٧٦)، أخبرنا عبد الله بن قحطبة، قال: حدثني محمد بن الصباح، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد ابن أبي بردة، عن أبيه موصولًا، مطولًا، وفيه: أتاني معاذ يومًا، وعندي رجل كان يهوديًّا فأسلم، ثم تهوَّد فسألني: ما شأنه فأخبرته، فقلت لمعاذ: اجلس، فقال: ما أنا بالذي أجلس حتى أعرض عليه الإسلام، فإن قبل وإلا ضربت عنقه، فعرض عليه الإسلام، فأبى أن يسلم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>