للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• واستدلوا على وجوب إخراجه:

(ح-٣٠١٧) روى مسلم من طريق هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد،

عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر فيما قال: .... إنكم، أيها الناس! تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين. هذا البصل والثوم. لقد رأيت رسول الله ، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، أمر به فأخرج إلى البقيع. فمن أكلهما فليمتهما طبخًا (١).

فلو كان له حق في دخول المسجد لم يخرج منه بهذه الصورة.

(ح-٣٠١٨) وروى البخاري ومسلم من طريق عبيد الله قال: حدثني نافع،

عن ابن عمر : «أن النبي قال في غزوة خيبر: من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا (٢).

(ح-٣٠١٩) وروى البخاري ومسلم من طريق عبد العزيز بن صهيب، قال:

سئل أنس، عن الثوم فقال: قال رسول الله : من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا، ولا يصلي معنا (٣).

(ح-٣٠٢٠) وروى مسلم من طريق من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب،

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنَّ مسجدنا، ولا يؤذينَّا بريح الثوم (٤).

• والراجح

وجوب إخراجه؛ لأن العلة الأذية للغير، وهي محرمة؛ ولأن الأحاديث فيها


(١) صحيح مسلم (٧٨ - ٥٦٧).
(٢) صحيح البخاري (٨٥٣)، وصحيح مسلم (٦٨ - ٥٦١).
(٣) صحيح البخاري (٨٥٦)، وصحيح مسلم (٧٠ - ٥٦٢)، هكذا ضبط بإثبات الياء (ولا يصلي معنا) على الخبر الذي يراد به النهي، ويصح ضبطه: (ولا يصلِّ معنا) على النهي.
(٤) صحيح مسلم (٧١ - ٥٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>