(٢) نهاية المحتاج (٢/ ١٦١)، مغني المحتاج (١/ ٤٧٦). (٣) المغني (٩/ ٤٣٠). (٤) الإنصاف (٢/ ٣٠٤). (٥) إكمال المعلم (٢/ ٤٩٧). وقال ابن عبد البر (٤/ ٣٧٨): «اختلف العلماء في معنى هذا الحديث؛ فقال بعضهم: إنما خرج النهي عن مسجد النبي ﷺ من أجل جبريل ﵇ ونزوله فيه على النبي ﵇. وقال آخرون، وهم الأكثرون: مسجد النبي ﷺ وسائر المساجد غيره في ذلك سواء، وملائكة الوحي في ذلك وغيرها سواء؛ لأنه قد أخبر أنه يتأذى بنو آدم، وقال: (إن الملائكة تتأذى بما يتأذى منه بنو آدم). وقال: (يؤذينا بريح الثوم)، ولا يحل أذى الجليس المسلم حيث كان». وانظر: شرح النووي على مسلم (٥/ ٤٨)، الفتاوى الكبرى لابن تيمية (٥/ ٣٢٧).