وأخرجه أحمد (٦/ ٥٨) من طريق يونس بن أبي إسحاق. وأخرجه أحمد (٦/ ٢٠٥) وإسحاق بن راهويه (١٦٠٢)، والحاكم في المستدرك (٨٠٣٩) من طريق إسرائيل. وأخرجه النسائي في المجتبى (٤٠١٧)، وفي السنن الكبرى (٣٤٦٦) من طريق يحيى ابن سعيد القطان، كلهم (أبو الأحوص، والثوري، ويونس، وإسرائيل، والقطان) رووه عن أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب، عن عائشة مرفوعًا. وعمرو بن غالب تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق، ووثقه النسائي، ولم ينفرد به كما علمت. وخالفهم زهير، كما في المجتبى من سنن النسائي (٤٠١٨)، وفي الكبرى (٣٤٦٧) فرواه عن أبي إسحاق به موقوفًا، وزهير ممن روى عن أبي إسحاق بآخرة. قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٣٨٤): يرويه أبو إسحاق السبيعي، واختلف عنه؛ فرواه الثوري، وإسرائيل، ويونس بن أبي إسحاق، وأبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب، عن عائشة. ورواه إسماعيل بن أبان الغنوي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق مرسلًا، عن عائشة. وتابعه حماد بن زيد، عن عقبة بن أبي ثبيت الراسبي، عن أبي إسحاق، والصواب: قول الثوري ومن تابعه». اه وفات إمام العلل أن ينبه على مخالفة زهير. وأما رواية عبيد بن عمير: فرواها أبو داود (٤٣٥٣)، والنسائي في المجتبى (٤٠٤٨)، وفي الكبرى (٣٤٩٧)، والطحاوي في مشكل الآثار (١٨٠٠، ١٨٠١)، والطبراني في الأوسط (٣٧٦٠)، والدارقطني في السنن (٣٠٨٧، ٣٠٩٥)، والحاكم في المستدرك (٨٠٤١)، والبيهقي في السنن (٨/ ٤٩١)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٥) من طريق إبراهيم بن طهمان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد بن عمير، عن عائشة مرفوعًا، بلفظ: لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصان، فإنه يرجم، ورجل خرج محاربًا لله ورسوله، فإنه يقتل، أو يصلب، أو ينفى من الأرض، أو يقتل نفسًا، فيقتل بها. قال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن عبيد بن عمير إلا عبد العزيز بن رفيع، تفرد به إبراهيم بن طهمان. اه وإبراهيم بن طهمان قال عنه الحافظ في التقريب: ثقة يغرب. اه ومن إغرابه في هذا الحديث قوله فيه: ورجل خرج محاربًا لله ورسوله، فإنه يقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض. فلم يقل هذا في حديث عائشة غيره. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. اه =