كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الزبيري (٧٧)، ومعرفة السنن للبيهقي (٤/ ١٢٠).
وحماد بن زيد في سنن الدارمي (١٣١١)، سنن أبي داود (١٠٦٠)، ومستخرج أبي عوانة (١٣٠٦)، كلاهما روياه عن أيوب. ولفظه: كنا مع ابن عمر بضجنان، فأقام الصلاة، ثم نادى: ألا صلوا في الرحال، كان رسول الله ﷺ يأمر مناديا في الليلة المطيرة أو الباردة: ألا صلوا في الرحال. اه
وليس فيه ذكر السفر، لكنه ذكر فيه ضجنان، والإمام أحمد والحميدي من أخص أصحاب ابن عيينة.
الطريق الثاني: حماد بن زيد، عن أيوب.
رواه سليمان بن حرب كما في سنن الدارمي كما في سننه (١٣١١)، وصحيح ابن حبان في صحيحه (٢٠٧٧)، وفي رواية الدارمي ذكر قيد السفر، وذكر أن ذلك بضجنان، وفي رواية ابن حبان ذكر (ضجنان) ولم يصرح بالسفر.
ورواه حماد بن عبيد كما في سنن أبي داود (١٠٦٠)، ومستخرج أبي عوانة (١٣٠٦)، ولم يذكر السفر، واقتصر على ذلك (ضجنان)، وكما قلت ذكر الموقع يستلزم السفر.
الطريق الرابع: إسماعيل بن علية، عن أيوب بذكر السفر.
أخرجه أحمد (٢/ ٤)، وأبو داود (١٠٦١)، وابن خزيمة مقرونًا (١٦٥٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٤٥٩)، والدارقطني في العلل مسندًا (١٣/ ٢٠٤)، ولفظه: نادى ابن عمر بالصلاة بضجنان، ثم نادى: أن صلوا في رحالكم، ثم حدث عن رسول الله ﷺ: أنه كان يأمر المنادي، فينادي بالصلاة، ثم ينادي: أن صلوا في رحالكم، في الليلة الباردة، وفي الليلة المطيرة، في السفر.
وابن علية من أثبت الناس في أيوب، ولم ينفرد بهذا إسماعيل كما قدمت لك في مقدمة التخريج.
الطريق الخامس: حماد بن سلمة، عن أيوب بذكر قيد السفر، ولم يذكر (ضجنان).
أخرجه أبو جعفر البختري في مجموع مصنفاته في المنتقى من السادس عشر (٦٩٣ - ٢٤)، من طريق يونس،
والدارقطني في العلل (١٣/ ٢٠٢) من طريق النضر بن محمد،
وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (ص: ٢٤٨) من طريق أبي الأصبغ (عبد العزيز ابن يحيى البكائي) ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، عن أيوب وعبيد الله بن عمر، عن نافع به، ولفظه: أن رسول الله ﷺ قال في السفر في القرة المطيرة: الصلاة في الرحال. هذا لفظ الدارقطني، ولفظ البختري: كان يأمر في السفر في الليلة القرة أو المظلمة: ألا إن الصلاة في الرحال.
ولفظ ابن جميع: كان يقول في السفر في الليلة القرة أو المطيرة: الصلاة في رحالكم.
ورواه الدارقطني في العلل (١٣/ ٢٠٣) من طريق أبي سلمة (هو منصور بن سلمة الخزاعي) قال: حدثنا حماد بن سلمة بذلك، وفيه: القرة أو المطيرة.
الطريق السادس: عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب.
رواه الدارقطني في العلل (١٣/ ٢٠٣)، بذكر السفر، ولفظه: =