* وشيخ الحاكم: ثقة، قال الذهبي في السير (١٥/ ٤٤٣ - ٤٤٤): الإمام، الثقة المحدث أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عقبة بن همام الشيباني الكوفي. * ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين أبو جعفر الكوفي: قال الدارقطني: كان ثقة مأمونًا. المؤتلف والمختلف (٢/ ٩٥٧). وقال الخطيب في تاريخ بغداد، ت بشار (٣/ ٩): كان ثقة صدوقًا، حدَّثنا عنه جماعة من شيوخنا. اه وقال الذهبي في السير، ط الرسالة (١٣/ ٢٤٣): «الحنيني: الإمام المحدث الحافظ المتقن، أبو جعفر محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين الحنيني الكوفي صاحب المسند». * وجعفر بن برقان، قال فيه الإمام أحمد كما في سؤالات الميموني (٣٥٥): ثقة، ضابط لحديث ميمون، وحديث يزيد بن الأصم، وهو في حديث الزهري يضطرب. اه وهذا الحديث من روايته عن ميمون بن مهران. فلولا قول ابن رجب في شرح البخاري (٣/ ١١): هذا منكر، وفي صحته عن أبي نعيم نظر وقول الحاكم: إنه شاذ بمرة، لقلت إنه حسن أو صحيح من هذا الطريق، والله أعلم. ولهذا قال البيهقي: حسن. وقال الحافظ ابن رجب في شرح البخاري (٣/ ١١): «زعم الحاكم أنه على شرط الشيخين، وما أبعده من ذلك، ولو كان مقاربًا لشرط البخاري فضلًا عن أن يكون على شرطه لذكره تعليقًا، ولم يقتصر على ما روي عن الصحابة خاصة». ولم أقف على كلام الحاكم في المستدرك، وإنما الموجود فيه: «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وهو شاذ بمرة». قلت: لم يخرج مسلم حديث ميمون بن مهران من رواية جعفر بن برقان، وكل الأحاديث التي رواها مسلم لجعفر بن برقان هي من روايته عن شيخه يزيد بن الأصم عن أبي هريرة إلا حديثًا واحدًا رواه عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة. الطريق الثاني: حسين بن علوان، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس. رواه الدارقطني في السنن (١٤٧٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق (٤١١)، وهو في مناقب جعفر بن أبي طالب للضياء المقدسي (٥). وحسين بن علوان كذاب. الطريق الثالث: عبد الله بن داود، عن جعفر بن برقان، واختلف على ابن داود: فقيل: عنه، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر. رواه محمد بن يحيى بن عبد الكريم كما في مسائل حرب الكرماني (١١٦٤)، والصلت بن مسعود كما في السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٢٢١)، كلاهما حدثنا عبد الله بن =