للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

* ورد هذا الجواب:

إذا احتمل كلام عمر معنيين، فإن اعتبرناه من المجمل فإنه يتضح المراد بما


= فرواه عبد الرزاق في المصنف (١٩١٥) ومن طريقه رواه ابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٣٧)، عن الثوري وابن عيينة، عن أبي حيان، عن أبيه،
عن علي، قال: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد.
قال الثوري في حديثه: قيل لعلي: ومن جار المسجد؟ قال: من سمع النداء.
ومن طريق سفيان أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٨١).
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٦٩) حدثنا هشيم.
ورواه البيهقي (٣/ ٨١) من طريق زائدة.
ورواه البيهقي أيضًا (٣/ ٢٤٩) من طريق جعفر بن عون، ثلاثتهم عن أبي حيان به.
وفي إسناده سعيد بن حيان، والد أبي حيان، لا يروي عنه إلا ابنه، ولم يوثقه إلا ابن حبان، والعجلي.
قال الذهبي في الميزان (٢/ ١٣٢): لا يكاد يعرف. اه
ولم يدرك عليًّا .
وقال المعلمي في حاشية الفوائد المجموعة (ص: ٢٢): «سعيد لا يروي عنه إلا ابنه، ولم يوثقه إلا العجلي وابن حبان، وقاعدة ابن حبان معروفة، وقد استقرأت كثيرًا من توثيق العجلي، فبان لي أنه نحو من ابن حبان».
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٧٠)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٣٦) من طريق الحسن البصري، عن علي ، والحسن رأى عليًّا، ولم يسمع منه.
ورواه عبد الرزاق (١٩١٦)، والدارقطني في السنن (١٥٥٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٣٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ٨١) من طريق الحارث الأعور، عن علي. والحارث ضعيف جدًّا.
وأما حديث: (لا إيمان لمن لا أمانة له):
رواه أحمد (٣/ ١٣٥، ١٥٤، ٢١٠)، والدولابي في الكنى (٢/ ١٥٤)، والطبراني في الأوسط (٢٦٢٧)، من طرق عن أبي هلال الراسبي، عن قتادة، عن أنس.
لم يروه عن قتادة إلا أبو هلال، وفي حفظه شيء.
ورواه حماد بن سلمة، واختلف عليه في لفظه:
فرواه أبو يعلى (٣٤٤٥)، وعنه أبو حبان (١٩٤) من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت، عن أنس على الجادة، ومؤمل سَيِّئُ الحفظ.
ووراه أحمد (٣/ ٢٥١) عن عفان، حدثنا حماد، حدثنا المغيرة بن زياد الثقفي، عن أنس.
وعفان من أثبت الناس في حماد، فيكون هذا هو المعروف من حديث حماد.
وفيه المغيرة بن زياد الثقفي، لا يعرف، انظر ترجمته في تعجيل المنفعة (١٠٦٥).
ورواه ابن عدي (٤/ ٣٩٤)، والبيهقي (٤/ ١٦٣) من طريق سنان بن سعد الكندي، عن أنس. وسنان ضعيف، ترك حديثه أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>