للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث موصولًا، عن أبي هريرة، عن صفوان وأبي حازم إلا ابن أبي حازم، تفرد به: أبو مصعب.
قلت: الحمل فيه على شيخ الطبراني فإن كل من عداه من المذكورين في الإسناد أوثق منه، وقد تفرد به، وقد تكلم فيه الدارقطني وغيره.
جاء في سؤالات السهمي (٣٤٨) عن الدارقطني أنه قال: ليس في حديثه كذاك … قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، ثم قال: في نفسي منه، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر، وأشار بيده، وقال: هو كذا وكذا كأنه ليس بثقة. وقال الذهبي: قال الدارقطني: ليس بذاك، تفرد بأشياء.
وقال الهيثمي: ضعيف. وقال مرة: فيه لين. وقال مرة: فيه كلام لا يضر.
قال ابن يونس كما في تاريخ مصر (٤٠٦): كان يفهم ويحفظ. اه
ونقل ابن حجر عن ابن يونس في لسان الميزان (٤/ ٢٣٢) أنه قال: تكلموا فيه وكان من المحدثين الأجلاد (لعلها: الأجلاء) وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة عالمًا بالحديث. انظر: إرشاد القاصي والداني (٦٧٩).
وقيل: عن سفيان الثوري، عن حرملة، عن سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة رأى رجلًا وقد خرج من المسجد بعد ما أذن المؤذن؛ فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم .
رواه الثوري، واختلف عليه:
فرواه أبو القاسم الجرجاني في تاريخ جرجان (٧٤٢) والدارقطني في العلل (١٧١٦)، من طريق بكر بن عطاء بن الشرود عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن حرملة به.
قال الدارقطني: تفرد به بكر بن الشرود، عن الثوري.
وخالف بكر بن الشرود جماعة، فرووه عن حرملة، عن سعيد بن المسيب مرسلًا، منهم.
عبد الله بن وهب كما في الجامع (٤٧١)،
وأبو نعيم وقبيصة كما ذكر ذلك الدارقطني في العلل (٩/ ١٩٧) ثلاثتهم رووه عن الثوري، عن حرملة، عن ابن المسيب مرسلًا.
ورواه سفيان بن عيينة، كما في مصنف عبد الرزاق (١٩٤٦)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٨٠)، والمحلى لابن حزم (٣/ ١١٢).
والأوزاعي كما في مسند الدارمي (٤٦٠)، والمراسيل لأبي داود (٢٥).
ويحيى بن عبد الله بن سالم كما في الجامع لابن وهب (٤٧١)،
ويحيى القطان كما في علل الدارقطني (٩/ ١٩٧)، أربعتهم (ابن عيينة، والأوزاعي، ويحيى بن عبد الله، والقطان) رووه عن حرملة، عن ابن المسيب مرسلًا.
فتبين أن ذكر أبي هريرة في الحديث غير محفوظ، وأن المحفوظ أنه من رواية سعيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>