كما صرح أيضًا صالح على سماع النداء حين نقل الواقعة في سيرة أبيه (ص: ٣٨)، قال: «حضرت مع أبي عند إبراهيم بن أبي الليث صاحب الأشجعي، وحضر علي بن المديني، وعباس العنبري، وجماعة، وكثير من أهل الحديث، فنودي بصلاة الظهر، فسمعوا النداء، فقال له: يا أبا عبد الله تخرج من المسجد أو نصلي ها هنا، فقال نحن جماعة نصلي ها هنا فصلوا». (٢) النكت والفوائد على مشكل المحرر (١/ ٩٢)، وقال في الفروع (٢/ ٤٢١): «قدمه في المحرر لاستبعاده أنها سنة، ولم أجد من صرح به غيره». (٣) جاء في مسائل أحمد رواية عبد الله (٣٧٨): «سألت أبي عن الصلاة في جماعة، حضورها واجب؟ فعظم أمرها جدًّا، وقال: كان ابن مسعود يشدد في ذلك، وروي عن النبي ﷺ في ذلك تشديدًا كثيرًا: (لقد هممت أن آمر بحزم الحطب، فأحرق على قوم لا يشهدون الصلاة)». وجاء في فتح القدير لابن الهمام (١/ ٣٤٥): «سئل الحلواني عمن يجمع بأهله أحيانًا، هل ينال ثواب الجماعة؟ فقال: لا، ويكون بدعة ومكروهًا بلا عذر». وانظر: درر الحكام (١/ ٨٤)، الأشباه والنظائر (ص: ١٤٠)، حاشية ابن عابدين (١/ ٣٩٦). المبدع (٢/ ٥٠)، الفروع (٢/ ٤٢١)، (٤) الفروع، ت فضيلة الشيخ عبد الله التركي (٢/ ٤٢١)، النكت على المحرر (١/ ٩٢). (٥) النكت على المحرر (١/ ٩٢).