للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقيل: يكره، وبه قال أبو حنيفة، والإمام مالك، وهو المشهور من مذهبه (١).

جاء في المدونة: قال ابن القاسم: سألت مالكًا عن سجود الشكر، يبشر الرجل فيخر ساجدًا؟ فكره ذلك» (٢).

وقيل: جائز، أي مباح، وهو رواية عن أبي حنيفة، وحكي رواية عن مالك، اختاره ابن حبيب (٣).

قال المازري: «اختلف الناس في سجود الشكر، فالمشهور عن مالك كراهته وإنكاره. وحكى ابن القصار عنه الجواز، وبه قال ابن حبيب … » (٤).

وقال ابن تميم الحنبلي: يستحب لأمير الناس لا غير. قال في الفروع: وهو غريب بعيد (٥).


(١) الجوهرة النيرة (١/ ٨٤)، العناية شرح الهداية (٢/ ١٧)، مراقي الفلاح (ص: ١٩١)، درر الحكام (١/ ١٥٩)، الفتاوى الهندية (١/ ١٣٥)، المدونة (١/ ١٩٧)، مختصر خليل (ص: ٣٨)، تحبير المختصر (١/ ٣٨٢)، التاج والإكليل (٢/ ٣٦٢)، جواهر الدرر (٢/ ٢٦٤)، مواهب الجليل (٢/ ٦١)، شرح الزرقاني (١/ ٤٨٠)، شرح الخرشي (١/ ٣٥١)، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي (١/ ٣٠٨).
(٢) المدونة (١/ ١٩٧)، الفروق (٤/ ٢٢٠).
(٣) حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: ٤٩٩)، شرح الزرقاني (١/ ٤٨١)، حاشية الدسوقي (١/ ٣٠٨)، لوامع الدرر (٢/ ٣٣٢).
(٤) شرح التلقين (٢/ ٨٠٦).
(٥) الإنصاف (٢/ ٢٠٠).
قال المرداوي في تصحيح الفروع (٢/ ٣١٢): «قال بعض الأصحاب: إنما فيه لأمر الناس، وبه يستقيم الكلام.
قال ابن نصر الله في حواشيه: قيل إنه كشف عن ابن تميم، فوجد فيه بدل الأمير، لأمر بغير ياء، وبينه وبين الناس كلمة مطموسة، فلعله لأمر يعم الناس. انتهى. قال المرداوي: والصواب أنه لأمر من غير ياء؛ ليوافق ما قاله الأصحاب».

<<  <  ج: ص:  >  >>