(٢) الحديث رواه أبو داود (٢٧٧٤)، والترمذي (١٥٧٨)، وابن ماجه (١٣٩٤)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢٣١)، وحرب الكرماني في مسائله، ت السريع (١٠٧٥)، والبزار في مسنده (٣٦٨٢)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٨٧)، والمحاملي في أماليه رواية ابن يحيى البيع (٣٨٧)، وابن أبي الدنيا في كتاب الشكر (١٣٥)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٦٣)، وابن حبان في الثقات (٦/ ١٠٧)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢١٨)، والطوسي في مستخرجه (١٣٣١، ١٣٣٢)، والدارقطني في السنن (١٥٣٠، ٤٢٨٥)، والحاكم في المستدرك (١٠٢٥)، والرافعي في أخبار قزوين (٢/ ١٦٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٥١٧)، وفي المعرفة (٣/ ٣١٧)، وفي الخلافيات (٢١٩٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٤٨٧)، من طرق عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد به. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا من هذا الوجه، ولا نعلم يرويه إلا بكار بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي بكرة». هذا لفظ أبي عاصم. وله طريق آخر بلفظ آخر: رواه أحمد بن عبد الملك الحراني كما في المسند (٥/ ٤٥)، وحامد بن عمر الكبراوي كما في مسند البزار (٣٦٩٢). وخالد بن خداش كما في التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (٤١٩٤)، والكامل في الضعفاء (٢/ ٢١٨)، وفوائد ابن ماسي (٢٧)، ومعجم الشيوخ للذهبي (١/ ٤٣). ومحمد بن عيسى الطباع كما في المعجم الأوسط للطبراني (٤٢٥)، والمستدرك (٧٧٨٩)، وتاريخ أصبهان (١/ ٤٥٩)، ومحمد بن معاوية النيسابوري كما في الكامل لابن عدي (٢/ ٢١٨)، خمستهم رووه عن بكار بن عبد العزيز، قال: سمعت أبي يحدث عن أبي بكرة، أنه شهد النبي ﷺ أتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم، ورأسه في حجر عائشة، فقام فخرَّ ساجدًا، ثم أنشأ يسائل البشير، فأخبره فيما أخبره أنه ولي أمرهم امرأة، فقال النبي ﷺ: الآن هلكت الرجال إذا أطاعت النساء، هلكت الرجال إذا أطاعت النساء ثلاثًا. هذا لفظ الإمام أحمد. والحديث مداره على بكار بن عبد العزيز، عن أبيه. وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، استشهد به البخاري في الصحيح (٧٠٨٣)، في حديث (إذا التقى المسلمان بسيفيهما) فرواه من حديث الأحنف بن قيس عن أبي بكرة، ثم قال البخاري: ورواه بكار بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي بكرة. هكذا معلقًا. وانظر: الخلافيات للبيهقي (٣/ ١٣٩). وسكت عليه البخاري في التأريخ الكبير (٢/ ١٢٢)، ونقل الترمذي عنه في العلل الكبير =