وقال النووي في المجموع (٤/ ٦٠): وشذ العبدري من أصحابنا، فقال في كتابه الكفاية: هي عند قوله تعالي ﴿وَيَعْلَمُ مَا وَمَا تُعْلِنُونَ﴾، قال: هذا مذهبنا ومذهب أكثر الفقهاء … وهذا الذي ادعاه العبدري ونقله عن مذهبنا باطل مردود والله أعلم. وقال في المهمات في شرح الروضة والرافعي (٣/ ٢٤١): « … وما قاله شاذ، كما قاله في شرح المهذب». وفي مغني المحتاج (١/ ٤٤٢): «قال الأذرعي: وليس كما قال، بل هو قول أكثر أهل المدينة وابن عمر، والحسن البصري، وغيرهم، وبه جزم الماوردي، والمسألة محتملة، ولا توقيف فيما نعلمه». وانظر: نهاية المحتاج (٢/ ٩٢)، تحفة المحتاج (٢/ ٢٠٥)، شرح المقدمة الحضرمية (ص: ٣٠٥). وانظر قول ابن حزم: في المحلى (٣/ ٣٢٣). (٢) حاشية الدسوقي (١/ ٣٠٨).