(٢) الفقيه والمتفقه (١/ ٥٣٨). (٣) سنن ابن ماجه (١٠٥٦). (٤) ومن طريق محمد بن يحيى أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٤٤). وفي إسناده: عثمان بن فائد، متهم بالوضع، قال فيه البخاري: في حديثه نظر. وهذا جرح شديد. وقال دحيم: ليس بشيء. وقال ابن عدي: منكر الحديث، وقال أيضًا: وهو قليل الحديث، وعامة ما يرويه ليس بالمحفوظ. قال أبو نعيم في الضعفاء (١٥٦): روى عن الثقات بالمناكير، لا شيء. وذكر له الذهبي أحاديث موضوعة في ترجمته (٣/ ٥١)، وقال: «المتهم بوضع هذه الأحاديث عثمان، وقل أن يكون عند البخاري رجل فيه نظر إلا وهو متهم». اه وفي سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٤١) نقل عن البخاري أنه قال: «إذا قلت: فلان في حديثه نظر، فهو متهم واهٍ». وانظر مقدمة المحقق للتاريخ الكبير ت الدباسي والنحال (١/ ١٥). وفي إسناده: المهدي بن عبد الرحمن بن عيينة بن خاطر، مجهول العين، لم يرو عنه إلا عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس له من الحديث إلا هذا الحديث، وحديث آخر يرويه عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء مرفوعًا: الخال وارث من لا وارث له. ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق. واختلف في اسمه، قال المزي في تهذيب الكمال (٢٨/ ٥٩٠): «مهدي، ويقال: مهند، ويقال: منذر بن عبد الرحمن بن عيينة، وقيل ابن عبيدة، وقيل: ابن عبيد بن خاطر، وقيل: ابن حاضر، الشامي، دمشقي». اه وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦١/ ٣٠٩): «حديثه غير محفوظ بهذا الإسناد، ولا يعرف إلا به، ولم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم لا في باب مهدي، ولا في باب مهند، والله أعلم».