وجاء في التنبيه على مبادئ التوجيه (٢/ ٥١٤): «ويحتج بقول مالك في موطئه: (عزائمُ سجودِ القرآنِ إحدى عشرةَ سجدةً)، وهذا يدل على أن في القرآن سجودًا غيرها، لكنه ليس من العزائم، فيصير المذهب عنده على أن السجود مشروع في الأحد عشر موضعا متأكدًا، وفي غيره من الأربعة مواضع غير متأكد، وهو غير مشروع في غير هذه المواضع». (٢) التبصرة للخمي (٢/ ٤٢٤). (٣) سنن أبي داود (١٤٠٣). (٤) فيه أكثر من علة: الأولى: في إسناده مطر الوراق، وهو ضعيف. العلة الثانية: لم يروه عن مطر الوراق إلا أبو قدامة: الحارث بن عبيد، وفيه ضعف. العلة الثالثة: الاضطراب في إسناده. فقيل: عن أبي قدامة، عن مطر الوراق، عن عكرمة، عن ابن عباس. وقيل: عن أبي قدامة، عن مطر الوراق أو رجل، عن عكرمة، عن ابن عباس. وقيل: عن أبي قدامة، عن مطر الوراق، عن عكرمة أو غيره، عن ابن عباس. وقيل: عن أبي قدامة، عن مطر الوراق، عن رجل، عن ابن عباس بإبهام عكرمة. وقيل: عن معمر، عمن سمع عكرمة يحدث عن رسول الله ﷺ مرسلًا. فهذه خمسة وجوه من الاختلاف على أبي قدامة في إسناده، فاجتمع في هذا الإسناد ضعف أبي قدامة، وضعف شيخه، والاضطراب في إسناده، والاختلاف على عكرمة في وصله وإرساله. =