للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام: ٩٠].

[صحيح موقوف، وهو أحد القولين عن ابن عباس] (١).

قال القسطلاني: «فاستنبط -يعني ابن عباس- منه وجه سجود النبي فيها، من الآية.

والمعنى: إذا كان نبيكم مأمورًا بالاقتداء بهم، فأنت أولى. وإنما أمره بالاقتداء بهم ليستكمل بجميع فضائلهم الجميلة، وخصائلهم الحميدة، وهي نعمة ليس وراءها نعمة. فيجب عليه الشكر لذلك (٢).

(ث-٦٨٣) وروى عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة بن خالد؛ أن سعيد بن جبير أخبره؛

أنه سمع ابن عباس وابن عمر يعُدَّان كم في القرآن من سجدة؟ قالا: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج أولها، والفرقان، وطس، والم تنزيل، وص، وحم السجدة، إحدى عشرة.

[صحيح] (٣).

(ث-٦٨٤) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وصدقة سمعا ابن عمر يقول: في (ص) سجدة.

[صحيح] (٤).

• دليل من قال: لا يسجد في (ص):

الدليل الأول:

لم يرو عن النبي أنه سجد هذه السجدة في الصلاة، فإن وجد ذلك في شيء من الروايات، وثبت جاز فعلها في الصلاة، وجاز فعل كل سجدة شكر مثلها والله أعلم (٥).


(١) المصنف (٤٢٥٥)، ورواه عبد الرزاق في المصنف (٥٨٦٨) عن ابن عيينة به.
(٢) إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (٢/ ٢٨٣).
(٣) سبق تخريجه، انظر: (ث-٦٧٩).
(٤) المصنف (٤٢٥٦)، ورجاله ثقات.
(٥) انظر: المنهاج في شعب الإيمان لأبي عبد الله الحليمي (٢/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>