للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رأيتكم تَشَزَّنْتُمْ للسجود، فنزل فسجد، وسجدوا (١).

[ظاهره الصحة، لكنه معلٌّ، والسجود في (ص) ثابت في البخاري] (٢).

الدليل الثالث:

(ح-٢٧٤٨) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن البرقي، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا نافع بن يزيد، عن الحارث بن سعيد العتقي، عن عبد الله ابن منين من بني عبد كلال،

عن عمرو بن العاص: أن النبي أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن: منها ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج سجدتان.

[ضعيف] (٣).

ولا تكون السجدات خمس عشرة إلا إذا عدت سجدة ص منها.

الدليل الرابع:

(ث-٦٨٠) روى عبد الرزاق في المصنف، عن ابن جريج، قال: أخبرني سليمان الأحول، أن مجاهدًا أخبره،

عن ابن عباس قال: رأيت عمر قرأ (ص) على المنبر، فنزل، فسجد فيها، ثم علا المنبر.

[صحيح] (٤).


(١) سنن أبي داود (١٤١٠).
(٢) سبق تخريجه، انظر: (ح-٢٧٣٤).
(٣) سنن أبي داود (١٤٠١)، وسبق تخريجه: انظر: (ح-٢٧٤٣).
(٤) إسناده صحيح، ومسلم بن أبي مسلم الأحول ثقة، وقد جاء عن عمر بن الخطاب السجود في (ص) في أكثر من طريق، منها:
ما رواه هشيم كما في مصنف ابن أبي شيبة (٤٣١٢)، وسنن سعيد بن منصور، قسم التفسير (١٨٤٤).
وشعبة كما في الجعديات للبغوي (١٧١٣) كلاهما عن أبي بشر (جعفر بن إياس)، عن سعيد ابن جبير، أن عمر بن الخطاب كان يسجد في (ص).
ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع بين سعيد بن جبير وعمر بن الخطاب .
وقد روي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن عمر موصولًا بسند صحيح.
رواه أبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١١٤)، وعنه الدارقطني في السنن (١٥١٧) من طريق حجاج (يعني المصيصي)، قال: أخبرني عكرمة بن خالد، أن سعيد
ابن جبير أخبره، أنه سمع ابن عباس يقول: رأيت عمر قرأ على المنبر: ص، فنزل فسجد فيها، ثم رقي على المنبر.
وهذا إسناد صحيح.
وروى البيهقي في معرفة السنن (٣/ ٢٥٠) من طريق يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار، عن عبد الله بن فيروز، عن أبي رافع قال: صليت مع عمر الصبح، فقرأ ب: ص، فسجد فيها.
وفي إسناده يحيى بن أبي طالب جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي، قال أبو حاتم: محله الصدق، وقال البرقاني: أمرني الدارقطني أن أخرج ليحيى بن أبي طالب في الصحيح.
وقال الحاكم: قال الدارقطني: لا بأس به، ولم يطعن فيه أحد بحجة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين.
وانفرد موسى بن هارون، فقال: أشهد عليه أنه يكذب، عنى: في كلامه، لا في الرواية، والدارقطني من أخبر الناس به.
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، تكلم الناس فيه.
وله طرق أخرى عن عمر، ولا أرى التوسع في تخريج الأثر إذا صح من بعض الطرق، فيكتفى فيها في الاحتجاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>