قال ابن محرز كما في التوضيح (٢/ ١١٣): ولا دليل له على ذلك؛ لأن السنة يطلق عليها المستحب، والأشبه بمذهب الكتاب السنية؛ لأنه قال: يسجدها بعد الصبح ما لم يسفر … إلخ». وقال الزرقاني كما في شرحه لمختصر خليل (١/ ٤٧٩): «سجود التلاوة سنة غير مؤكدة، وشهره ابن عطاء الله، والفاكهاني، وعليه الأكثر .... ومقتضى ابن عرفة: أنه الراجح» وانظر: جامع الأمهات (ص: ١٣٥)، التاج والإكليل (٢/ ٣٦١)، حاشية العدوي على كفاية الطالب (١/ ٣٥٩)، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي (١/ ٣٠٨)، جواهر الدرر (٢/ ٢٦٣)، منهاج الطالبين (ص: ٣٥)، تحفة المحتاج (٢/ ٢٠٤)، مغني المحتاج (١/ ٤٤١)، نهاية المحتاج (٢/ ٩٢)، نهاية المطلب (٢/ ٢٢٨)، الحاوي الكبير (٢/ ٢٠٠)، التعليق الكبير للقاضي أبي يعلى (١/ ٢٧٤)، المغني (١/ ٤٤٦)، المقنع (ص: ٥٩)، الفروع (٢/ ٣٠٥)، المبدع (٢/ ٣٣)، الإنصاف (٢/ ١٩٣)، الإقناع (١/ ١٥٤)، كشاف القناع ط وزارة العدل (٣/ ١١٤)، معونة أولي النهى (٢/ ٢٩٢)، شرح منتهى الإرادات (١/ ٢٥٢). انظر قول داود في المحلى ()، وقول أبي ثور والأوزاعي في التعليقة الكبرى في الفروع للقاضي أبي الطيب الطبري (ص: ٧٣٥). (٢) قال ابن الحاجب في جامع الأمهات (ص: ١٣٥): «وسجود التلاوة فضيلة، وقيل: سنة». وقال خليل في مختصره (ص: ٣٨): «وهل سنة أو فضيلة؟ خلاف». وانظر: حاشية الدسوقي (١/ ٣٠٨). وقال في عقد الجواهر الثمينة (١/ ١٢٨): «اختلف المتأخرون في حكمه، فقال القاضي أبو محمد: هو فضيلة، وهو طريق أبي القاسم بن الكاتب استقراء من الكتاب، واستقرأ أبو القاسم بن محرز منه أنه سنة». وانظر: شرح التلقين (٢/ ٧٩٠)، الفواكه الدواني (١/ ٢٤٩).