للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن معاذ بن جبل في قوله تعالى: ﴿جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: ١٦] قال: كنت مع النبي -في سفرٍ فأصبحت يومًا قريبًا منه، ونحن نسير فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار، قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله، ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت .... وفيه: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟ فقلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد (١).

[أبو وائل لم يسمع من معاذ، والحديث له طرق كثيرة كلها ضعيفة، فإن حُسِّن بمجموع طرقه فأرجو] (٢).


(١) تفسير عبد الرزاق (٢٣٠٢).
(٢) هذا الحديث له طرق إلى معاذ، منها:
الطريق الأول: أبو وائل، عن معاذ.
رواه عاصم بن أبي النجود واختلف عليه:
فرواه معمر، عن عاصم، عن أبي وائل، عن معاذ.
رواه الإمام أحمد (٥/ ٢٣١)، وعبد بن حميد كما في المنتخب (١١٢)، والترمذي (٢٦١٦)، والنَّسائي في الكبرى (١١٣٣٠)، وابن ماجه (٣٩٧٣)، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (١٩٦)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٣٠، ١٣١) ح ٢٦٦، والبيهقي في الشعب (٣٠٧٩).
وأبو وائل لم يسمع من معاذ.
ورواه حماد بن سلمة، عن عاصم، عن شهر بن حوشب، عن معاذ:
أخرجه أحمد (٥/ ٢٣٢) عن زيد بن الحباب.
وأخرجه أيضًا (٥/ ٢٤٢) عن حسن بن موسى،
وأخرجه أيضًا (٥/ ٢٤٨) حدثنا سريج،
وأخرجه الطبري (٢١/ ١٠٣)،
والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٠٣) من طريق هدبة بن خالد، كلهم عن حماد بن سلمة به.
قال الدارقطني في العلل (٦/ ٧٩): «وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب؛ لأن الحديث معروف من رواية شهر على اختلاف عنه فيه». اه
وشهر لم يسمع من معاذ، وإنما سمعه من عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ كما سيأتي بيانه في الطريق التالي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>