للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: الصلاة على وقتها. قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني (١).

(ح-٣٠٢) ومنها: ما رواه البخاري ومسلم من طريق يزيد يعني ابن عبد الله ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،

عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله -يقول: أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يومٍ خمسًا، ما تقول: ذلك يبقي من درنه؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئًا، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله به الخطايا (٢).

(ح-٣٠٣) ومنها ما رواه مسلم من طريق أبي الوليد الطيالسي، حدثنا إسحاق ابن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، حدثني أبي،

عن أبيه، قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال سمعت رسول الله : يقول: ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله (٣).

(ح-٣٠٤) ومنها ما رواه أحمد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن ثوبان، حدثني حسان بن عطية، أن أبا كبشة السلولي حدثه،

أنه سمع ثوبان يقول: قال رسول الله : سددوا، وقاربوا، واعملوا، وخيروا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن (٤).

[إسناده حسن إن شاء الله، والحديث صحيح بطرقه] (٥).

(ح-٣٠٥) ومنها: ما رواه عبد الرزَّاق في التفسير، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل،


(١) صحيح البخاري (٥٢٧)، وصحيح مسلم (٨٥).
(٢) صحيح البخاري (٥٢٨)، ومسلم (٦٦٧).
(٣) صحيح مسلم (٢٢٨).
(٤) المسند (٥/ ٢٨٢).
(٥) سبق تخريجه في كتابي موسوعة الطهارة، الطبعة الثالثة، (٢/ ١٨) ح ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>