كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقد اختلف فيه على خالد الحذاء:
فرواه هشيم بن بشير كما في مصنف ابن أبي شيبة (٤٣٧٢)، ومسائل حرب الكرماني (٤١٧)،
وعبد الوهاب الثقفي كما في مسند إسحاق بن راهويه (١٦٧٩)، وسنن الترمذي (٥٨٠، ٣٤٢٥)، والمجتبى من سنن النسائي (١١٢٩)، وفي الكبرى (٧١٨)، وصحيح ابن خزيمة (٥٦٤)، والأوسط لابن المنذر (٥/ ٢٧٢)، ومستدرك الحاكم (٨٠٢)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٤٦٠)، وفي الدعوات الكبير له (٤٣٩).
ووهيب بن خالد كما في تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (٢٧٨)، والمعجم الأوسط للطبراني (٣٤٧٦)، وطبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٥١٢)، والمخلصيات لأبي طاهر المخلص (٧١٩)، ومستدرك الحاكم (٨٠٠، ٨٠١).
وخالد بن عبد الله الواسطي، كما في صحيح ابن خزيمة (٥٦٤)، ومختصر الأحكام للطوسي (٤١١ - ٥٤٤)،
وسفيان بن حبيب، كما في سنن الدارقطني (١٥١٤): خمستهم، رووه عن خالد، عن أبي العالية، عن عائشة.
قال الترمذي: هذا حديثٌ حسن صحيح. اه
وقد أبان عن علته إسماعيل بن علية،
فرواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤٣٧٤)، والإمام أحمد (٦/ ٢١٧)، وأبو داود (١٤١٤)، وابن خزيمة (٥٦٥)، والطوسي في مختصر الأحكام (٤١٠ - ٥٤٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٦٠)، وفي الدعوات الكبير (٤٤٠)، وفي الأسماء والصفات له (٢٥٤).
قال ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٨٢): «وإنما أمليت هذا الخبر، وبينت علته في هذا الوقت، مخافة أن يفتن بعض طلاب العلم برواية الثقفي، وخالد بن عبد الله، فيتوهم أن رواية عبد الوهاب، وخالد بن عبد الله صحيحة».
وقال الدارقطني في العلل (١٤/ ٣٩٥): «يرويه خالد الحذاء، واختلف عنه؛
فرواه هشيم، ومحبوب بن الحسن، عن خالد، عن أبي العالية، عن عائشة؛
وخالفهما ابن علية؛ فرواه عن خالد الحذاء، عن رجل لم يسمه، عن أبي العالية، عن عائشة، وهو الصواب».
وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ١١١): «خفيت علته على الترمذي فصححه، واغتر ابن حبان بظاهره فأخرجه في صحيحه عن ابن خزيمة، وتبعه الحاكم في تصحيحه، وكأنهما لم يستحضرا كلام إمامهما فيه، وذكر الدار قطني في العلل الاختلاف فيه، وقال: الصواب رواية إسماعيل.
قال الحافظ: وإنما قلت: حسن؛ لأن له شاهدًا من حديث علي كما تقدم، وإن كان في مطلق السجود، والله أعلم». =