(٢) المصنف (٤١٧٨). (٣) رواه هشيم عن خالد بذكر التسليم. ورواه ابن علية كما في مصنف ابن أبي شيبة (٤١٨٦)، عن خالد، عن أبي قلابة وابن سيرين أنها قالا: إذا قرأ الرجل السجدة في غير صلاة، قال: الله أكبر. ورواه الثقفي عبد الوهاب بن عبد المجيد، كما في مسائل حرب الكرماني (٣٨٧)، عن خالد الحذاء به، بلفظ: إذا قرأ السجدة كبر، ثم سجد، فإذا رفع رأسه كبر. قال خالد: وكل شيء يدخل فيه بتكبير، فلا يخرج منه إلا بتسليم. وسنده صحيح. ورواه البيهقي في السنن (٢/ ٤٦٠) من طريق ابن عون، عن محمد بن سيرين بذكر التكبير. ورواه معمر، عن قتادة بذكر التكبير والتسليم، رواه عبد الرزاق في المصنف (٥٩٣٠)، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، عن ابن سيرين وأبي قلابة: كانا إذا قرآ بالسجدة يكبران إذا سجدا، ويسلمان إذا فرغا. وهذا إسناد صالح في المتابعات، رواية معمر عن قتادة فيها كلام؛ لأن سماعه منه في الصغر. (٤) المصنف (٥٩٣٢). (٥) الأثر رواه عن عطاء جماعة، منهم: الأول: الثوري، كما في مصنف عبد الرزاق (٥٩٣٢). الثاني: شعبة، كما في مسائل حرب الكرماني ت الغامدي (٣٨٦)، الثالث: الأعمش، كما في مصنف ابن أبي شيبة (٤٣٢٨)، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن، قال: كان يقرأ السجدة، وهو على غير القبلة، وهو يمشي، فيومئ برأسه، ثم يسلم. وشعبة والثوري ممن سمع من عطاء قبل تغيره باتفاق أهل الجرح، كما أن الأعمش من أقران عطاء، فروايته عنه قديمة، وهو قليل الرواية عن عطاء. وروى ابن أبي شيبة في مصنفه (٤١٨٨)، قال: حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن أنه كان يقرأ السجدة وهو يمشي، فيكبر، ويومئ حيث كان وجهه، ويكبر إذا رفع رأسه. ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤١٧٩) حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب به، أنه كان يسلم يقول: السلام عليكم إذا قرأ السجدة. وابن فضيل سماعه من عطاء بآخرة. ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤١٩٠)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٤٨) ح ٨٧٤٢، من طريق عبد السلام بن حرب، عن عطاء به. وعبد السلام سمع من عطاء بآخرة.