للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ورواه عبد الله بن صالح كاتب الليث، واختلف عليه:
فرواه البخاري في القراءة خلف الإمام (١١٠)، عنه، عن الليث به، بلفظ الجماعة (فأتموا).
ورواه محمد بن خزيمة، وفهد بن سليمان، كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٩٦)، عن عبد الله بن صالح، عن الليث به، وقال: (فاقضوا). وهذا من قبل عبد الله بن صالح، فإنه كثير الغلط.
ورواه يونس بن يزيد الأيلي، واختلف عليه:
فرواه ابن وهب، كما في صحيح مسلم (١٥١ - ٦٠٢).
وعنبسة بن خالد، كما في سنن أبي داود (٥٧٢)، عن يونس، عن ابن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، جمعهما، عن أبي هريرة به، بلفظ: (فأتموا).
ورواه الليث، عن يونس بن يزيد الأيلي، كما في البخاري في القراءة خلف الإمام (١١٥) عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وحده، عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي بهذا. ولم يذكر لفظه، وظاهره أنه يحيل على حديث سابق بلفظ: (فاقضوا).
ويحتمل أنه أراد بقوله: بهذا أي بمعناه، وليس بلفظه، لأن كل من ذكر لفظه عن يونس بن يزيد لم يذكر لفظ: (فاقضوا).
وخالف كل هؤلاء سليمان بن كثير العبدي كما في البخاري في القراءة خلف الإمام (١١٢)، وابن أبي ذئب من رواية أبي داود الطيالسي عنه (٢٤٦٠)، فروياه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، بلفظ: (صلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقتم).
وسليمان بن كثير، قال عنه الحافظ: لا بأس به في غير الزهري.
ورواية أبي داود الطيالسي عن ابن أبي ذئب مخالفة لرواية آدم عن ابن أبي ذئب عند البخاري (٦٣٦، ٩٠٨)، وغيره وسوف يأتي تخريجها إن شاء الله تعالى عند تخريج رواية سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وأما رواية سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة،
فرواها شعبة، واختلف على شعبة في لفظه:
فرواه أبو داود الطيالسي (٢٤٧١)،
ومحمد بن جعفر، كما في مسند أحمد (٢/ ٣٨٢، ٣٨٦)، ومسند أبي العباس السراج (٩٠٧)، ومسند البزار (٨٦٤٤).
وأبو الوليد الطيالسي كما في سنن أبي داود (٥٧٣)، ثلاثتهم رووه عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة بلفظ: ( … واقضوا ما سبقكم).
ورواه إبراهيم بن مرزوق، كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٩٦) قال: حدثنا وهب (يعني ابن جرير بن حازم)، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم به، بلفظ: ( … وما فاتكم فأتموا)، ولعل الحمل فيه على ابن مرزوق، فإنه صدوق عمي، فكان يخطئ، ولا يرجع عن خطئه.
وقد تابع إبراهيم بن سعد شعبة، كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٩٦)، وصحيح =

<<  <  ج: ص:  >  >>