قال في شرحه (شرح إرشاد السالك) (١/ ٢٨٧): «يعني: أن التنحنح في الصلاة لا شيء فيه إلا إذا ظهر منه خروج الحروف فيكون حكمه كحكم الكلام». ثم استشهد بنصوص من كتب المالكية ليس فيها نص واحد يشترط الحرف، فلكون هذا الشرط لم يأت إلا في هذا الكتاب لم أجزم به، وجعلت التنحنح عند المالكية مطلقًا بلا قيد إظهار الحرف على كلا القولين: الإبطال بالتنحنح وعكسه، فإن كان صوابًا فالحمد لله، وإن كان خطأ فقد بذلت وسعيت، والتوفيق من الله. (١) البيان والتحصيل (١/ ٣٣٨). (٢) البحر الرائق (٢/ ٥)، الجوهرة النيرة (١/ ٦٥)، تحفة الفقهاء (١/ ١٤٥)، الشرح الكبير للدردير (١/ ٢٨٢)، تحبير المختصر لبهرم (١/ ٣٤٨)، جواهر الدرر (٢/ ٢١٣)، شرح الزرقاني على خليل (١/ ٤٢٨)، شرح الخرشي (١/ ٣٢٠)، إكمال المعلم بفوائد مسلم (٢/ ٤٨٥)، الوسيط للغزالي (٢/ ١٧٨)، روضة الطالبين (١/ ٢٩٠)، المجموع (٤/ ٧٩)، المهمات في شرح الروضة والرافعي (٣/ ١٧٥)، الفروع (٢/ ٢٨٧)، المبدع (١/ ٤٦٣)، مجموع الفتاوى (٢٢/ ٦١٦)، الإنصاف (٢/ ١٣٩). (٣) تفسير القرطبي (١٠/ ٣٤٢)، الاستذكار (٢/ ٤٥٠)، التمهيد (١٤/ ١٥٦). (٤) الشرح الصغير (١/ ١٢٨).