للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن إبراهيم، عن علقمة،

عن عبد الله ، قال: كنا نسلم على النبي ، وهو في الصلاة، فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه، فلم يرد علينا (زاد مسلم: فقلنا: يا رسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا) قال: إن في الصلاة شغلًا (١).

[اختلف فيه على الأعمش في وصله وإرساله، وأظن ذلك من قِبَل إبراهيم النخعي، فإنه يرسل عن ابن مسعود ما سمعه من أكثر من واحد عنه، وهو في حكم المتصل قبل أن نقف على الواسطة، فكيف إذا وقفنا عليها؟] (٢).


(١) صحيح البخاري (١١٩٩، ١٢١٦، ٣٨٧٥)، ومسلم (٣٤ - ٥٣٨).
(٢) حديث ابن مسعود، رواه جماعة عنه، منهم:
الطريق الأول: علقمة، عن ابن مسعود:
رواه محمد بن فضيل كما في صحيح البخاري (١١٩٩، ١٢١٦)، وصحيح مسلم (٣٤ - ٥٣٨)، وأكتفي بالصحيحين عن غيرهما.
وهريم بن سفيان كما في صحيح البخاري بإثر ح (١١٩٩)، وصحيح مسلم (٥٣٨)، وأكتفي بالصحيحين عن غيرهما.
وأبو عوانة كما في صحيح البخاري (٣٨٧٥)، وصحيح ابن خزيمة (٨٥٨)، والبزار (١٥٠٩).
وشجاع بن الوليد كما في مسند البزار (١٥٠٨)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٣٥٢)، وفي القراءة خلف الإمام له (٢٨٦)، أربعتهم رووه عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، موصولًا.
وخالفهم: أبو معاوية الضرير، من أخص أصحاب الأعمش، في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام (٢٦) وفي الحجة على أهل المدينة (١/ ١٤٩، ٢٥٤).
وسفيان الثوري كما في مسند أحمد (١/ ٤٠٩)، ومصنف عبد الرزاق (٣٥٩٢).
وشعبة كما في السنن الكبرى للنسائي (٥٤٥).
وابن أبي زائدة (يحيى بن زكريا) كما في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام (٢٦)، أربعتهم رووه عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال عبد الله … وذكره.
وإبراهيم عن عبد الله مرسل، والذين أرسلوه أثبت ممن وصله، وهذا ما جعل أبا حاتم الرازي يرجح الإرسال، جاء في العلل لابنه (٢٧٤): سألت أبي عن حديث رواه ابن فضيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: … وذكر الحديث.
قال أبي: هذا خطأ؛ إنما يرويه الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله، عن النبي ، مرسلًا، لا يقول فيه: علقمة». =

<<  <  ج: ص:  >  >>