للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الثاني:

(ح-٢٣٤٣) ما رواه الطبراني في الأوسط من طريق يحيى بن ميمون: أخبرنا جرير بن حازم، عن محمد بن المنكدر،

عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان رسول الله قائمًا يصلي، فذهبت شاة تمر بين يديه فساعاها رسول الله حتى ألزقها بالحائط، ثم قال رسول الله : لا يقطع الصلاة شيء، وادرؤوا ما استطعتم (١).

[ضعيف جدًّا] (٢).


= وأيضًا (١٣٣ - ١٤٣٨) من طريق أبي الوَدَّاك، عن أبي سعيد.
وأخرجه أيضًا (١٤٣٨) من طريق معبد بن سيرين، عن أبي سعيد.
ومن طريق محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن بشر بن مسعود الأنصاري، عن أبي سعيد.
والحديث الثاني: في قتل الدجال رجلًا من أمة محمد ثم إحيائه.
أخرجه البخاري (١٨٨٢)، ومسلم (١١٢ - ٢٩٣٨)، من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود، عن أبي سعيد.
وأخرجه مسلم (١١٣ - ٢٩٣٨) من طريق أبي الوَدَّاك، عن أبي سعيد، وفيه زيادة ألفاظ ..
فعلته تفرد مجالد بن سعيد بهذا الحديث عن أبي الوَدَّاك، وحديث أبي سعيد الخدري في الصحيحين، وليس فيها: (لا يقطع الصلاة شيء).
والحديث ضعفه ابن الجوزي في التحقيق (١/ ٤٢٧)، وقال: «فيه مجالد، وقد ضعفه يحيى (يقصد ابن معين) والنسائي والدارقطني، وقال أحمد: ليس بشيء، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به».
وقال الحافظ في الدراية (١/ ١٧٨): «وفي إسناده مجالد، وهو لين». وانظر: الفتح (١٣/ ٥٢٥).
(١) الأوسط (٧٧٧٤).
(٢) قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا جرير بن حازم، تفرد به يحيى بن ميمون. اه
وفي إسناده يحيى بن ميمون التمار، قال فيه أحمد: ليس بشيء، حرقنا حديثه، وكان يلقن الأحاديث. العلل (٥٣٣٦).
وقال ابن المديني: كان ضعيفًا.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال عمرو بن علي الفلاس: كان كذابًا … تهذيب الكمال (٣٢/ ١١).
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا مأمون.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٦٢): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يحيى بن ميمون التمار، وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات. اه
وقال الحافظ في التقريب: متروك.
وقال الذهبي في الكاشف: تركوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>