(٢) رجح إرساله أبو حاتم الرازي، كما في العلل لابنه (١/ ٣١٩). ورجح مثله دحيم، وقال أبو حاتم في علل الحديث (٣/ ٣٨٨): «قال لي دحيم: هذا الحديث ليس بشيء؛ الحديث حديث الأوزاعي، عن سعيد بن جبلة، عن طاوس، عن النبي ﷺ». اه وانظر تخريجه في: كتابي موسوعة أحكام الطهارة، الطبعة الثالثة، (١٠/ ٢٣٨). (٣) وابن حجر يعلل دائمًا بهذا، ولهذا لما تكلم في العلة في آنية الذهب والفضة، وأن العلة فيها التشبه بالأعاجم، قال في الفتح (١٠/ ٩٨): وفي ذلك نظر؛ لثبوت الوعيد على لفاعله، ومجرد التشبه لا يصل إلى ذلك. اه وكذلك يذهب حرملة إلى أن التشبه لا يصل إلا التحريم في غير مسألتنا، انظر الفتح (١٠/ ٩٤). (٤) انظر تخريجه: (ص: ٢٣٧) من هذا المجلد.