(٢) الجامع الصغير (ص: ٨٦)، تبيين الحقائق (١/ ١٦٥)، البحر الرائق (٢/ ٢٧)، العناية شرح الهداية (١/ ٤١٢)، شرح مختصر الطحاوي (٨/ ٥١٧)، حاشية الطحطاوي على المراقي (ص: ٣٦٠، ٣٦١)، حاشية الدسوقي (١/ ٣٣١). ونقل أبو طالب عن الإمام أحمد كما في الفروع (٣/ ٥٥): «لا أحب أن يصلي في الطاق، وقد كرهه علي، وابن مسعود، وابن عمر، وأبو ذر .... واقتصر ابن البناء عليه». وجاء في نهاية المحتاج (١/ ٤٤٠): قال الأذرعي: يكره الدخول في طاقة المحراب، ورأيت بهامش نسخة قديمة: ولا يكره الدخول في الطاقة خلافًا للسيوطي». ونقل الشرواني ذلك في حاشيته على تحفة المحتاج (١/ ٤٩٩)، وزاد: «عبارة البرماوي: ولا تكره الصلاة في المحراب المعهود، ولا بمن فيه خلافًا للجلال السيوطي … ». وقد ألف السيوطي رسالة سماها: (إعلام الأريب بحدوث بدعة المحاريب). وقال ابن حزم في المحلى (٣/ ١٥٨): «وتكره المحاريب في المساجد … ثم قال: أما المحاريب فمحدثة، وإنما كان رسول الله ﷺ يقف وحده، ويصف الصف الأول خلفه». وانظر: حاشية الجمل (١/ ٣٢٢)، الإقناع (١/ ١٧٣)، شرح منتهى الإرادات (١/ ١٨٣، ١٨٤)، مطالب أولي النهى (١/ ٦٩٦)، تحفة الراكع والساجد لأبي بكر الجراعي الحنبلي (ص: ٣٨٦)، عمدة الطالب نيل المآرب (١/ ٨٣)، المبدع (٢/ ١٠٠)، الوجيز في فقه الإمام أحمد (ص: ٨٤)، حاشية الروض (٢/ ٣٥١).