هذا لفظ الذهلي، ولفظ عثمان بن سعيد بنحوه، وفيه .... قلت لسفيان: فابن جريج يقول: أبو عمرو بن محمد فسكت سفيان ساعة ثم قال: أبو محمد بن عمرو، أو أبو عمرو بن محمد، ثم قال سفيان: كنت أراه أخًا لعمرو بن حريث. وقيل: عن سفيان، عن إسماعيل، على التردد رواه مرة عن أبي محمد بن عمرو، ومرة عن أبي عمرو بن محمد. رواه أحمد في المسند على التردد (٢/ ٢٤٩)، قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي محمد بن عمرو بن حريث العذري، قال مرة: عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن جده: سمعت أبا هريرة، يقول: قال أبو القاسم ﷺ: إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئًا، فإن لم يجد شيئًا فلينصب عصا، فإن لم يكن معه عصا، فليخط خطًا، ولا يضر ما مر بين يديه. وقيل: عن سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن أبيه بدلًا من قوله: عن جده. رواه أحمد في المسند (٢/ ٢٤٩)، ويونس بن عبد الأعلى كما في أحكام القرآن للطحاوي (٤٥٦)، وسليمان بن داود القزاز، ذكره ابن أبي حاتم في العلل (٥٣٤)، ثلاثتهم رووه عن سفيان به. وتابعهم كل من الثوري، ومعمر بن راشد، كلاهما عن إسماعيل بن أمية، وسبق تخريج هذا الطريق. وقيل: عن ابن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن أبيه، عن جده. ذكره الدارقطني في العلل معلقًا (١٠/ ٢٧٨) عن سعيد بن منصور، عن سفيان به. فتبين أن سفيان كان يضطرب في اسم أبي عمرو بن محمد بن حريث. فمرة يجزم أنه عن أبي محمد بن عمرو، ويقول: لا أحفظ إلا أبا محمد. ومرة يقول: عن أبي عمرو بن محمد. ومرة يرويه على التردد: عن أبي محمد، أو عن أبي عمرو. ومرة يقول: عن جده عن أبي هريرة، ومرة يقول: عن أبيه، عن أبي هريرة، وثالثة: عن أبيه، عن جده. قال الدارقطني في العلل (١٠/ ٢٨٠): «وكان ابن عيينة يضطرب في هذا الحديث، فربما قال: عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، وربما قال: عن أبي عمرو بن محمد، ثم ثبت على: أبي محمد بن عمرو». وقيل: عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن أبي هريرة موقوفًا. رواه نصر بن حاجب، وقد اختلف عليه: رواه يزيد بن هارون كما في الثقات لابن حبان معلقًا (٧/ ٣٩٨)، عن إسماعيل بن أمية به، =