للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= محمد بن كثير، كلاهما عن الأوزاعي، عن عمرو بن سعد (ثقة)، عن يزيد الرقاشي، حدثني أنس بن مالك به.
(٤): أبو عبد الله مرزوق الحمصي، عن يزيد الرقاشي،
رواه أبو عبيدة عبد الواحد بن واصل (ثقة) واختلف عليه فيه:
فرواه عبد الله بن عون في مسند الحارث، كما في بغية الباحث (١٠٥٣)، وإتحاف الخيرة المهرة (٣ - ٦٠٤٣) حدثنا أبو عبيدة، حدثنا أبو عبد الله (مرزوق الحمصي صدوق) عن يزيد الرقاشي به.
ورواه الفضل بن الصباح (ثقة) في مسند أبي يعلى (٣٣٩٢)، وعنه ابن عدي في الكامل (٨/ ٢٢٧)، حدثنا أبو عبيدة، عن محتسب (هو ابن عبد الرحمن فيه لين) عن ثابت، عن أنس.
قال ابن عدي، في الكامل (٨/ ٢٢٧): «محتسب بن عبد الرحمن، بصري، يكنى: أبا عائذ، يروي عن ثابت أحاديث ليست بمحفوظة».
ورواه الطبراني في الأوسط (٦٠٢٢) من طريق ريحان بن سعيد (قال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ لا بأس به، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وفي التقريب: صدوق ربما أخطأ)، قال: أخبرنا عرعرة بن البرند (وثقه ابن معين، وضعفه أحمد، واختلف قول ابن المديني فيه، وفي التقريب: صدوق يهم)، عن محتسب ويكنى أبا عائذ، عن ثابت به.
وقد انفرد بروايته عن ثابت محتسب، ولا يحتمل تفرده.
(٥): الربيع بن صبيح (صدوق سيئ الحفظ)، عن يزيد الرقاشي.
كما في تفسير القرآن ليحيى بن سلام (١/ ١٨٢)، وتفسير القرآن لابن أبي زمنين (٣/ ٥٨).
قال البوصيري: مدار طرق حديث أنس هذا على يزيد بن أبان الرقاشي، وهو ضعيف.
الثالث: سليمان التيمي، عن أنس.
رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٨١)، وفي الحلية (٣/ ٣٥)، وفي أخبار أصبهان (١/ ٢٤١)، من طريق مطر بن محمد الضحاك (ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف)، قال: حدثنا عبد المؤمن بن سالم (ضعيف)، قال: حدثنا سليمان، عن أنس رضي الله تعالى عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: .... وذكر الحديث.
الرابع: الأعمش، عن أنس.
رواه البيهقي في الشعب (٥٥٥) من طريق يحيى بن عيسى الرملي، حدثنا الأعمش، قال: اختلفوا في القصص، فأتوا أنس بن مالك فقالوا: أكان رسول الله يقص فقال: إنما بعث رسول الله بالسيف، ولكن قد سمعته يقول: لأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلي من الدنيا، وما فيها ولأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها.
فهذا له علتان:
الأولى: تفرد يحيى بن عيسى الرملي، وهو ضعيف، عن الأعمش، فإن الأعمش له أصحاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>