للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الجلوس مع قوم يذكرون الله في هذين الوقتين أحب إليه من إعتاق أربعة رقاب من ولد إسماعيل.
وعبد السلام وثقه الدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق.
ورواه سعيد بن سليمان الواسطي (ثقة تكلم فيه بلا حجة)، عن موسى بن خلف، واختلف على سعيد:
فرواه محمد بن الفضل السقطي كما في الدعاء للطبراني (١٨٧٨)، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا موسى بن خلف، عن قتادة، عن أنس.
وهذه متابعة لرواية عبد السلام بن مطهر.
ورواه إبراهيم بن أبي داود (ثقة)، كما في مشكل الآثار (٣٩٠٧)، قال: حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، قال: حدثنا موسى بن خلف العمي، قال: حدثنا يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : لأن أجلس مع قوم يذكرون الله ﷿ من صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس، ولأن أجلس مع قوم يذكرون الله ﷿ من صلاة العصر إلى المغرب أحبُّ إليَّ من أن أعتق ثمانية، كلهم من ولد إسماعيل .
فخالف في إسناده، وخالف في لفظه.
ورواه العباس بن الفضل الأسفاطي [صدوق حسن الحديث تاريخ الإسلام (٦/ ٧٦١)] كما في السنن الكبرى للبيهقي (٨/ ١٣٨)، وفي الشعب (٥٥٨) قال: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا موسى بن خلف، عن قتادة، عن أنس، ويزيد الرقاشي، عن أنس، بلفظ: إبراهيم بن أبي داود، زاد البيهقي: دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفًا.
ففي هذه الرواية جمع موسى بن خلف شيخيه قتادة ويزيد الرقاشي، فكان تارة يفرقهما، وتارة يجمعهما.
ولا يعرف لموسى بن خلف رواية عن يزيد الرقاشي إلا هذا الحديث بهذا الإسناد، ويزيد بن أبان الرقاشي ضعيف، ولم يتفرد به موسى بن خلف عن يزيد بن أبان الرقاشي، فقد رواه غيره كما سيتبين من التخريج، وإنما الذي تفرد به هو روايته للحديث عن قتادة، ولا يحتمل تفرده عن قتادة، فأين أصحاب قتادة، لو كان هذا من حديث قتادة، خاصة أن موسى بن خلف منتقد في روايته عن قتادة، وأحاديثه عنه ليست بالكثيرة.
قال ابن حبان: كان رديء الحفظ، يروي عن قتادة أشياء مناكير … واستحق ترك الاحتجاج به، فيما خالف الأثبات وانفرد جميعًا.
وقال أبو داود: ليس به بأس، ليس بذاك القوي،
وقال الدارقطني: ليس بالقوي، يعتبر به.
وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال في أخرى: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث.
ووثقه يعقوب بن شيبة السدوسي.
فلا يحتمل تفرد موسى بن خلف عن قتادة، خاصة أن قتادة له أصحاب يعتنون بحديثه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>