للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقال: ما أجلسكم؟» قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومن به علينا، قال: آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني، أن الله ﷿ يباهي بكم الملائكة (١).

(ح-٢١١٨) ومنها ما رواه الإمام البخاري ومسلم من طريق الأعمش، سمعت أبا صالح،

عن أبي هريرة ، قال: قال النبي : يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة (٢).

(ح-٢١١٩) ومنها: ما رواه أبو داود في سننه من طريق موسى بن خلف العمى، عن قتادة،

عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة، حتى تطلع الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى، أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة.

[أرجو أن يكون حسنًا بالمجموع] (٣).


(١) صحيح مسلم (٤٠ - ٢٧٠١).
(٢) صحيح البخاري (٧٤٠٥)، وصحيح مسلم (٢ - ٢٦٧٥).
(٣) حديث أنس رواه عنه قتادة، ويزيد بن أبان الرقاشي، وسليمان بن طرخان التيمي والأعمش، وكلها طرق ضعيفة، وأكثرها غرائب.
الأول: قتادة، عن أنس.
رواه موسى بن خلف العمي، واختلف عليه:
فرواه عبد السلام بن مطهر أبو مظفر، كما في سنن داود (٣٦٦٧)، ومسند البزار (٧٢٤٤)، ومشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي (٧٨)، وشعب الإيمان للبيهقي (٥٥٧)، وفي الأحاديث المختارة للمقدسي (٢٤١٨)، عن موسى بن خلف، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا، وذكر أن=

<<  <  ج: ص:  >  >>