للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
ح ٤٨٢، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٣٣٤٥)، وصحيح ابن خزيمة (٣٩٨، ٤٠٥)، وابن حبان (٣٤٧٤).
والنضر، كما في مسند إسحاق بن راهويه (٢٣٢٩).
وسليمان بن حرب كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٤/ ١٩١)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٦٢)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٧٥٢٠).
وروح بن عبادة، كما في شرح معاني الآثار (١/ ١٣٨)، ومسند أحمد بن منيع كما في إتحاف الخيرة المهرة (٨٩٥)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٧٥٢٠).
وعبد الرحمن بن مهدي، رواه أبو يعلى في مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة (٨٩٥).
ووهب كما في شرح معاني الآثار (١/ ١٣٨).
ويزيد بن زريع كما في الإغراب للنسائي (١٥٧)، وصحيح ابن خزيمة بإثر ح (٤٠٥)، كلهم (عفان، ومحمد بن جعفر، والنضر، وسليمان بن حرب، وروح، وابن مهدي، ويزيد بن زريع، ووهب)، ثمانيتهم رووه عن شعبة به، بالشك.
الوجه الثاني: الجزم بأن الذي يؤذن بليل هو بلال، كرواية عائشة وابن عمر في الصحيحين.
رواه أبو داود الطيالسي كما في مسنده (١٧٦٦)، ومن طريقه السنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٦١) ورواه المزي في تهذيب الكمال (٣٥/ ١٣٥) من طريق عمرو بن مرزوق، كلاهما (أبو داود الطيالسي، وابن مرزوق) روياه عن شعبة بالجزم بأن المؤذن بليل هو بلال، وهي موافقة لرواية عائشة وابن عمر.
الوجه الثالث: الجزم بأن الذي يؤذن بليل هو ابن أم مكتوم.
رواه أبو الوليد الطيالسي كما في الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ٣٦٤)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٦٢).
وأبو عمر كما في سنن البيهقي (١/ ٥٦٢) كلاهما، عن شعبة به.
وخلاصة البحث: أن منصور بن زاذان رواه عن خبيب بن عبد الرحمن، عن عمته أنيسة، لم يختلف عليه بأن ابن أم مكتوم هو الذي كان يؤذن بليل.
ورواه شعبة، عن خبيب فروي عنه على ثلاثة أوجه:
أحدها: بالشك من الذي كان يؤذن بليل؟.
والثاني: الجزم بأن الذي يؤذن هو بلال بما يوافق رواية عائشة وابن عمر.
والثالث: عكسها بما يوافق رواية منصور بن زاذان. ولكل منها مرجح:
أما وجه ترجيح الشك:
فلأنها من رواية الأكثر، فأكثر أصحاب شعبة رووه على الشك، وكان فيهم من هو مقدم على=

<<  <  ج: ص:  >  >>