كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (٩٢٧) من طريق ابن وهب، عن حيوة، عن أبي يونس، ولفظه: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون).
الرابع: أبو سلمة، كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٥٩٤)، في مسند أحمد (٢/ ٢٣٠، ٤١١، ٤٣٨، ٤٧٥)، ومسند أبي يعلى (٥٩٠٩)، وسنن ابن ماجه (١٢٣٩)، والدارمي (١٣٥٠)، وفي حديث أبي العباس السراج (١١٧٤)، وشرح معاني الآثار (١/ ٢٣٨، ٤٠٤)، وفي مشكل الآثار (٥٦٤٠، ٥٦٤٢)، وفي حديث علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر (١٨٩)، رواه بعضهم من طريق محمد بن عمرو، وبعضهم من طريق عمرو بن أبي سلمة، كلاهما عن أبي سلمة به، ولفظه: (إنما الإمام -وفي رواية: إنما جعل الإمام- ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، فإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين).
الخامس: أبو علقمة، كما في صحيح مسلم (٨٨ - ٤١٦)، (٢ - ١٨٣٥)، ومسند أحمد (٢/ ٣٨٦، ٤١٦، ٤٦٧)، وعبد بن حميد (١٤٦٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٣٨، ٤٠٤)، وفي مشكل الآثار (٥٦٤٣)، وصحيح ابن خزيمة (١٥٩٧)، ومستخرج أبي عوانة (١٦٢٩، ٧٠٨٧، ٧٠٨٩)، ولفظ مسلم (إنما ا لإمام جنة، فإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه).
فقد رواه كلهم (الأعرج، وهمام، وأبو يونس، وأبو سلمة، وأبو علقمة) رووه عن أبي هريرة به، فلم يذكر أحد منهم لفظ (ولا تكبروا حتى يكبر .... ولا تركعوا حتى يركع .... ولا تسجدوا حتى يسجد).
ورواه أبو صالح السمان، عن أبي هريرة، واختلف على أبي صالح.
فرواه عفان كما في مسند أحمد (٢/ ٣٤١)،
وسليمان بن حرب، ومسلم بن إبراهيم كما في سنن أبي داود (٦٠٣)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٣٢).
والخصيب بن ناصح مختصرًا كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٢٣٨، ٤٠٤)، وفي المشكل (٥٦٤١)، أربعتهم رووه عن محمد بن مصعب (صدوق)، عن أبي صالح، وزاد محمد بن مصعب في لفظه: ( … ولا تكبروا حتى يكبر … ولا تركعوا حتى يركع … ولا تسجدوا حتى يسجد).
وخالفهم أيوب بن يونس الصفار كما في الأوسط للطبراني (٥٩٧١)، فرواه عن مصعب بن محمد به، وزاد (وإذا رفع رأسه فارفعوا، ولا ترفعوا حتى يرفع)، ولم يتابع على هذا الحرف.
وقد انفرد مصعب بن محمد في قوله: (ولا تكبروا حتى يكبر … ولا تركعوا حتى يركع)، =