للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأما أبو نعامة الحنفي: قيس بن عباية، فقد وثقه ابن معين كما في الجرح والتعديل (١)، وقال ابن عبد البر: هو ثقة عند جميعهم. وقال الخطيب: لا أعلم أحدًا رماه ببدعة في دينه، ولا كذب في روايته (٢).

وأما أبو نضرة: واسمه المنذر بن مالك فقد وثقه ابن معين وأبو زرعة (٣)، والنسائي (٤).

الجواب الثاني:

أن حماد بن سلمة لم يتفرد به، فقد تابعه ثلاثة رواة كما سيأتي بيانه في الجواب عن العلة الثانية.

الإعلال الثاني:

أن الحديث رواه حماد بن زيد، وهو أوثق من حماد بن سلمة مرسلًا.

فقد رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي نعامة، عن أبي نضرة: أن النبي … هكذا مرسلاً.

ذكره ابن أبي حاتم في العلل (٥).

• ورد هذا الإعلال:

بأن رواية حماد بن سلمة أرجح من رواية حماد بن زيد، فقد توبع حماد بن سلمة على وصله تابعه ثلاثة رواة، حجاج الباهلي، وأبو عامر الخزاز، وعمران القطان.


(١) الجرح والتعديل (٧/ ١٠٢)، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٣١٦).
(٢) تهذيب التهذيب (٨/ ٤٠١)، وانظر نصب الراية (١/ ٣٣٢).
(٣) الجرح والتعديل (٨/ ٢٤١).
(٤) تهذيب الكمال (٢٨/ ٥١٠).
(٥) العلل (٢/ ٢٢٧) رقم: ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>