كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والدارمي (٢٥٧٥) قال: أخبرنا سليمان بن حرب.
وأبو يعلى في المسند (١٥٨٦) والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٤٨) ح ٤٠٣، عن إبراهيم بن الحجاج السامي.
ورواه أبو يعلى أيضًا (١٥٨٧) قال: حدثنا علي بن حمزة المعولي.
ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (٢١٣٩) من طريق حجاج بن محمد.
وأبو الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث (٢٣٧) من طريق هدبة بن خالد،
كلهم (يزيد،، وسليمان، وإبراهيم بن الحجاج، وعلي بن حمزة، وحجاج بن محمد، وهدبة) رووه، عن حماد بن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، عن وابصة.
ورواه أحمد (٤/ ٢٢٨) حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة أخبرنا الزبير أبو عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز -ولم يسمعه منه قال: حدثني جلساؤه وقد رأيته- عن وابصة. قال عفان: حدثني غير مرة ولم يقل حدثني جلساؤه.
وهذا إسناد ضعيف، فيه أكثر من علة:
الأولى: الزبير أبو عبد السلام، ذكره البخاري وابن أبي حاتم، وسكتا عليه، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم يَرْوِ عنه إلا حماد بن سلمة، فهو مجهول.
الثانية: أيوب بن عبد الله بن مكرز، قال البخاري: كان رجلًا خطيبًا، روى عنه الزبير أبو عبد السلام، ويقال: إنه مرسل. التاريخ الكبير (١/ ٤١٩).
وقال ابن عدي: له حديث لا يتابع عليه. لسان الميزان (٩/ ٢٦٥).
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٢٥١): روى عنه الزبير أبو عبد السلام، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك. اه ولم يذكر فيه تعديلًا.
ذكره ابن حبان في الثقات،
وقال ابن المديني: مجهول. إكمال تهذيب الكمال (٢/ ٣٣٧).
وقال الذهبي في المغني: لا يعرف.
العلة الثالثة: ما ذكره عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة، أنه قال: أخبرنا الزبير أبو عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، ولم يسمعه منه، قال: حدثني جلساؤه. انظر تهذيب التهذيب (١/ ٢٠٥). ففي هذا تصريح أن الزبير لم يسمعه من أيوب.
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (٢/ ٩٤): «ففي إسناد هذا الحديث أمران يوجب كل منهما ضعفه:
أحدهما: انقطاعُهُ بين الزبير وأيوب، فإنه رواه عن قوم لم يسمعهم.
والثاني: ضعفُ الزبيرِ هذا. قال الدارقطني: روى أحاديث مناكير، وضعفه ابن حبان أيضًا، لكنه سماه أيوب بن عبد السلام، فأخطأ في اسمه». اه
قال في أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (١/ ٥٥٠): «لم يخطئ ابن حبان =