(٢) مسند أحمد (١/ ١١٧). (٣) تفرد به إسرائيل عن أبي إسحاق، وإسرائيل ثقة إلا أن العلماء اختلفوا في رواية إسرائيل عن جده أبي إسحاق. قال أحمد: إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين، سمع منه بآخرة. انظر الجرح والتعديل (٢١/ ٣٣١). وقال الميموني: قلت لأبي عبد الله: كان أبو إسحاق قد تأخر، قال: أي والله! هؤلاء الصغار زهير وإسرائيل يزيدون في الإسناد وفي الكلام. انظر شرح علل الترمذي لابن رجب (٢/ ٧١٠). = = وقال العجلي: كان ثقة إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بآخرة، بعد ما كبر أبو إسحاق. وقال يحيى بن معين: شريك أحب إلي في أبي إسحاق. وقال أحمد نحو هذا. المرجع السابق. التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح (ص: ٤٤٥). وقال الدوري عن يحيى بن معين: زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء، إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة. وخالف هؤلاء جماعة منهم: ابن مهدي، فقال: إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري. وقال أبو حاتم الرازي: إسرائيل من أتقن أصحاب أبي إسحاق. الجرح والتعديل (٢/ ٣٣١). وقال الترمذي: إسرائيل ثبت في أبي إسحاق. قلت: إسرائيل صاحب كتاب، فما حدث من كتابه، أو لم يخالف فحديثه صحيح، وقد أخرج له البخاري في صحيحه من حديث جده أبي إسحاق، والله أعلم.