للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وزياد بن المنذر فيه شيعية، وقد روى عنه مروان بن معاوية وغيره (١).

[موضوع] (٢).

(ح-٥) ومنها ما رواه ابن شاهين، قال: حدثنا جعفر بن نصير، قال: حدثنا علي بن أحمد السواق، قال: حدثنا محمد بن حماد بن زيد الحارثي، قال: حدثنا عائذ بن حبيب بَيَّاع الهرويُّ، عن هشام بن عروة، عن أبيه،

عن عائشة، قالت: قال رسول الله : لما أسري بي إلى السماء، أذن جبريل، فظنت الملائكة أنه يصلي بهم، فقدمني فصليت بالملائكة (٣).

[منكر] (٤).

قال الحافظ ابن حجر: «والحق أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث، وقد جزم ابن المنذر بأنه -كان يصلي بغير أذان منذ فرضت الصلاة بمكة إلى أن هاجر إلى المدينة، وإلى أن وقع التشاور في ذلك على ما في حديث ابن عمر، ثم حديث عبد الله بن زيد» (٥).

(ح-٦) وأما ما رواه ابن سعد بسنده إلى نافع بن جبير، وعروة بن الزبير،


(١) مسند البزار (٥٠٨).
(٢) قال ابن رجب في فتح الباري (٥/ ١٧٩): «زياد بن المنذر أبو الجارود الكوفي، قال فيه الإمام أحمد: متروك. وقال ابن معين: كذاب عدو الله، لا يساوي فلسًا. وقال ابن حبان: كان رافضيًّا يضع الحديث».
(٣) ناسخ الحديث ومنسوخه (١٧٨).
(٤) انفرد به عائذ بن حبيب عن هشام بن عروة، وقد قال أبو أحمد الجرجاني: «روى عن هشام بن عروة أحاديث أنكرت عليه وسائر أحاديثه مستقيمة».
وفي التقريب: صدوق رمي بالتشيع.
وجعفر بن نصير فيه جهالة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٢٨٣): وعزاه لابن مردويه.
وقال الحافظ في الفتح (٢/ ٧٨): «ولابن مردويه من حديث عائشة مرفوعًا … وذكر الحديث، وفيه من لا يُعْرَفُ».
(٥) فتح الباري (٢/ ٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>