للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عثمان بن سهل بن حنيف، عن أبيه،

عن جده عثمان بن سهل بن حنيف، يقول: كان رسول الله -قبل أن يقدم من مكة يدعو الناس إلى الإيمان بالله، وتصديقًا به قولًا بلا عمل، والقبلة إلى بيت المقدس، فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض، ونسخت المدينة مكة، والقول فيها، ونسخ البيت الحرام بيت المقدس، فصار الإيمان قولًا وعملًا (١).

[ضعيف جدًّا] (٢).

القول الثالث:

جمع قوم بين القولين: بأنه كان يصلي إلى بيت المقدس ويجعل الكعبة بينه وبينه، فلم يكن يستدبر الكعبة حتى هاجر إلى المدينة، فاستقبل بيت المقدس حتى حولت القبلة.

(ح-٨٤٦) فقد روى أحمد من طريق أبي عوانة، عن الأعمش، عن مجاهد،

عن ابن عباس، قال: كان رسول الله -يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس، والكعبة بين يديه، وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرًا، ثم صُرِفَ إلى الكعبة.

[الأعمش لم يسمع من مجاهد إلا أحاديث يسيرة، وقد عنعن] (٣).


(١) المعجم الكبير للطبراني (٩/ ٣٢) رقم ٨٣١٢.
(٢) الحديث أخرجه ابن بطة في الإبانة (٨١٦)، وابن بشران في الأمالي الجزء الأول (٨٣٨).
وفي إسناده: عبد الله بن محمد بن داود بن أبي أمامة، قال فيه ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: شيخ. الجرح والتعديل (٥/ ١٥٩).
وفيه سعد بن عمران، قال فيه أبو حاتم الرازي: هو شيخ مثل الواقدي في اللين، وكثرة عجائبه. علل الحديث (٢/ ١٥٧)، والواقدي متروك.
وأبو بكر بن عبد الرحمن ثقة من رجال الشيخين، ولم يذكروا له شيخًا إلا أبا أمامة بن سهل بن حنيف.
وأبوه عبد الرحمن بن عثمان بن سهل بن حنيف لم أقف له على ترجمة.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٥٥): رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده جماعة لم أعرفهم.
(٣) حديث ابن عباس روي من طريقين ضعيفين:
الأول: من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس.
رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٦٧)، والبزار في مسنده البحر الزخار (٤٨٢٥، ٤٩٣٥)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>