للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ويناقش:

بأنه قد ورد عن ابن عمر من رواية نافع النهيُ عن السدل، فيكون لابن عمر في المسألة قولان.

الدليل الثالث:

(ث-٢١٠) ما رواه ابن المنذر في الأوسط من طريق موسى بن عبيدة، عن محمد بن المنكدر،

عن جابر ، أنه صلى، وهو مسدل (١).

[ضعيف] (٢).

ومع ضعفه فهو يحتمل أنه صلى، وهو مسدل يديه، أو مسدل ثوبه، أو مسدل شعره، فلم يتبين المسدول.

الدليل الرابع:

(ث-٢١١) ما رواه أبو داود في سننه، قال: حدثنا محمد بن عيسى الطباع، حدثنا حجاج،

عن ابن جريج، قال: أكثر ما رأيت عطاء يصلي سادلًا (٣).

[صحيح عن عطاء من فعله وقوله] (٤).


(١) الأوسط (٥/ ٥٩).
(٢) في إسناده موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
(٣) سنن أبي داود (٦٤١).
(٤) ورواه عبد الرزاق في المصنف (١٤٠٨).
وابن أبي شيبة في المصنف (٦٤٨٩) حدثنا ابن علية، كلاهما عن ابن جريج، قال: أكثر ما رأيت عطاء يسدل. هذا لفظ ابن علية، ولفظ عبد الرزاق: رأيت عطاء يسدل ثوبه، وهو في الصلاة.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (١٤٠٩) عن الثوري، عن ثور الهمداني، عن عطاء، أنه كان يقول: لا بأس بالسدل. وسنده صحيح. وهذا من قول عطاء، والسابق كان من فعله.
وروى ابن أبي شيبة في المصنف (٦٤٨٨) حدثنا ابن إدريس، عن عبد الملك، عن عطاء
أنه لم يكن يرى بالسدل بأسًا. وسنده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>