ورواه الحاكم في المستدرك (٢٢٣١) من طريق المؤمل بن إسماعيل، كلهم رووه عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن أبي صفوان مالك بن عمير، وقال محمد بن جعفر: ابن عميرة. وقد رجَّح أبو داود والنسائي وغيرهما حديث سفيان، قال أبو داود: رواه قيس كما قال سفيان، والقول قول سفيان. وقال النسائي: حديث سفيان أشبه بالصواب من حديث شعبة. وقال ابن أبي حاتم في العلل (٦/ ٦٥٧) ح ٢٨٣٨: سألت أبي وأبا زرعة فقلت لهما: أيهما أصح عندكما؟ فقالا: سفيان أحفظ الرجلين. وقال الدارقطني في العلل (١٤/ ٢٥): ورواه شعبة، عن سماك ووهم أيضًا فيه، فقال: عن سماك، سمعت أبا صفوان مالك بن عميرة، والصحيح سويد بن قيس. اه وقال يحيى بن سعيد كما في تاريخ ابن أبي خيثمة (٣/ ٢٢): ليس أحد أحب إلي من شعبة بن الحجاج، ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سفيان الثوري أخذت بقول سفيان. اه قال أبو داود (٣٣٣٨): حدثنا ابن أبي رزمة، قال: سمعت أبي يقول: قال رجل لشعبة: خالفك سفيان، قال: دمغتني، وبلغني عن يحيى بن معين، قال: كل من خالف سفيان، فالقول قول سفيان. قال أبو داود (٣٣٣٩): حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا وكيع، قال: قال شعبة: كان سفيان أحفظ مني. اه.