للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لأن في كل واحد مزية:

فالسراويل تتميز بستر العورة من جميع الجهات حتى من الأسفل، والإزار لا يستر من الأسفل، وربما إذا سجد قد يبدو شيء من فخذه إذا فرج بين ساقيه.

ويتميز الإزار أنه كان ملبوس الصحابة ، ولا يحاكي تقاطيع الخلقة.

إذا علمنا ذلك فيرجع تقديم القميص على غيره مع ما تقدم إلى كونه ملبوسًا للنبي وأصحابه:

(ح-٧٨٣) فقد روى أحمد، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو خيثمة، عن عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي، قال: حدثني معاوية بن قرة،

عن أبيه قال: أتيت في رهط من مزينة فبايعنا، وإن قميصه لمطلق، فبايعته فأدخلت يدي من جيب القميص، فمسست الخاتم. قال عروة: فما رأيت معاوية، ولا ابنه شتاءً، ولا حَرًّا إلا مطلقي أزرارهما، لا يزران أبدًا (١).

[صحيح] (٢).

(ح-٧٨٤) وأما ما رواه أبو داود في السنن حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع، حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن إسرائيل، عن أبي حومل العامري -قال أبو داود: كذا قال: والصواب أبو حرمل- عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه، قال:

أَمَّنَا جابر بن عبد الله في قميص ليس عليه رداء، فلما انصرف، قال: إني رأيت رسول الله يصلي في قميص (٣).

[ضعيف جدًّا] (٤).


(١) المسند (٣/ ٤٣٤).
(٢) سبق تخريجه، ولله الحمد. انظر: (ح-٧٣٩).
(٣) سنن أبي داود (٦٣٣).
(٤) الحديث رواه إسرائيل، واختلف في إسناده:
فرواه أبو داود، وابن الأعرابي في معجمه (٢١٦٤)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (٢/ ٨١٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٣٩) من طريق يحيى بن أبي بكير به،
زاد ابن الأعرابي في روايته والدارقطني: فألقيت إليه ثوبًا فرده، ثم ألقى إليه رجل ثوبه فرده، =

<<  <  ج: ص:  >  >>