للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[ضعيف] (١).

أراد بالوضوء قبل الطعام غسل اليدين قبل استعمال الطعام، وبالوضوء بعده: غسل اليدين من آثار الطعام.

• الراجح:

أن انكشاف العورة في الصلاة من غير قصد لا يبطلها من غير فرق بين الكثير والقليل، والزمن القصير والطويل؛ لأننا إن اعتبرنا كشف العورة من المنهيات في الصلاة، فارتكاب المنْهِيِّ بلا قصد لا يبطل الصلاة، كما لو صلى بالنجاسة وهو لا يعلم، فإن صلاته صحيحة.


(١) الحديث مداره على قيس بن الربيع، وهو صدوق إلا أنه تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدث به.
وقد أخرجه الطيالسي (٦٥٥)، ومن طريقه البيهقي في السنن (٧/ ٤٥٠).
وأحمد (٥/ ٤٤١) حدثنا عفان.
وأبو داود (٣٧٦١) ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٥٤٢١) عن موسى بن إسماعيل.
والترمذي في السنن (١٨٤٦) وفي الشمائل (١٨٨) من طريق عبد الله بن نمير، ومن طريق عبد الكريم الجرجاني.
والبزار في مسنده (٢٥١٩) من طريق أبي قتيبة (سلم بن قتيبة).
وأخرجه أيضًا (٢٥٢٠) من طريق يحيى بن ضريس،
والطبراني (٦٠٩٦) والحاكم (٦٥٤٦)، من طريق عبيد بن إسحاق العطار،
وأخرجه الطبراني أيضًا (٦٠٩٦) وتمام في فوائده (١٣١٤) من طريق بلال الأشعري،
وأخرجه تمام أيضًا (١٣١٣) من طريق عبيد الله بن موسى.
وأخرجه الحاكم (٧٠٨٢) من طريق مالك بن إسماعيل، عشرتهم (الطيالسي وعفان وموسى بن إسماعيل وعبد الكريم الجرجاني وأبو قتيبة ويحيى بن ضريس والعطار، والأشعري، وعبيد الله بن موسى ومالك بن إسماعيل) رووه عن قيس بن الربيع به.
قال أبو داود: ليس هذا بالقوي وهو ضعيف.
وقال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع، وقيس بن الربيع يضعف في الحديث.
وقال أبو حاتم الرازي كما في علل الحديث (٤/ ٣٨٣) ح ١٥٠٢: «هذا حديث منكر، لو كان هذا الحديث صحيحا كان حديثًا، وأبو هاشم الرماني ليس هو. قال: ويشبه هذا الحديث أحاديث أبي خالد الواسطي، عمرو بن خالد، عنده من هذا النحو أحاديث موضوعة، عن أبي هاشم، وعن حبيب بن أبي ثابت».

<<  <  ج: ص:  >  >>