وقد توبع أبو بكر بن نافع، تابعه كل من: أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص كما في المجتبى من سنن النسائي (٥٣٣٨)، والكبرى له (٩٦٥٧)، ومسند أبي يعلى (٦٨٩١)، والطبراني في الكبير (٢٣/) ح ١٠٠٧، ١٠٠٨. ومحمد بن إسحاق كما في مسند أحمد (٦/ ٢٩٥، ٣٠٩)، والسنن الكبرى للنسائي (٩٦٥٨) وسنن الدارمي (٢٦٨٦)، كلاهما روياه عن نافع، عن صفية، عن أم سلمة به. قال الدارمي: الناس يقولون عن نافع، عن سليمان بن يسار إشارة من الدارمي إلى ترجيح رواية نافع، عن سليمان بن يسار، وسنتعرض لتخريجها بالطريق الآتي إن شاء الله تعالى. الطريق الرابع: سليمان بن يسار، عن أم سلمة. رواه عبيد الله بن عمر، عن نافع، واختلف على عبيد الله فيه: فرواه ابن نمير كما في مسند أحمد (٦/ ٢٩٣)، ومسند أبي يعلى (٦٨٩٠). ومحمد بن عبيد كما في مسند أحمد (٦/ ٣١٥). وعبد الرحيم بن سليمان الرازي كما في السنن الكبرى للنسائي (٩٧٤٤)، والمعتمر بن سليمان كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٤٨٩٠)، والمجتبى من سنن النسائي (٥٣٣٩)، والسنن الكبرى له (٩٦٥٩)، وسنن ابن ماجه (٣٥٨٠)، والطبراني في الكبير (٢٣/) ح ٩١٦، وعيسى بن يونس كما في سنن أبي داود (٤١١٨). وأبو أسامة كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٣/) ح ٩١٦، ستتهم (ابن نمير، وابن عبيد، وعبد الرحيم، والمعتمر، وعيسى بن يونس، وأبو أسامة) رووه عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة. وخالفهم: يحيى بن سعيد القطان كما في مسند أحمد (٢/ ٥٥)، فرواه عن عبيد الله، أخبرني نافع، أن أم سلمة ذكرت ذيول النساء … وذكرت الحديث. قال النسائي: مرسل. ويحيى بن سعيد القطان أرجح ممن خالفه، وإن كان أولئك القوم جماعة، كيف وقد توبع، تابعه خالد بن الحارث كما في السنن الكبرى للنسائي (٩٦٦١) فرواه عن عبيد الله، أخبرني نافع أن أم سلمة … مرسلًا. كما تابعه أيضًا محمد بن عبد الرحمن بن عَنْج (قال أحمد: مقارب الحديث، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا أعلم روى عنه غير الليث). رواه النسائي في الكبرى (٩٦٦٢) من طريق شعيب بن الليث، عن أبيه، عن محمد بن عبد الرحمن: هو ابن عَنْج، عن نافع أن أم سلمة ذكرت ذيول النساء .. قال النسائي: مرسل. فصار الحديث يدور على طريقين: أبو بكر بن نافع، وأيوب بن موسى، ومحمد بن إسحاق، ثلاثتهم عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أم سلمة. أو ما رواه عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن سليمان بن يسار، روي موصولًا، ومرسلًا، =