(٢) اختلف فيه على همام: فرواه عمرو بن عاصم (في حفظه كلام)، حدثنا همام، عن قتادة، عن أبي مجلز، عن ابن عمر بأن النبي ﷺ أصبح فأوتر. ورواه عبد الصمد كما في مسند أحمد (١/ ٣١١)، ومسند أبي يعلى (٥٧٥٧)، وصحيح مسلم (٧٥٢). ورواه عفان وهو من أثبت أصحاب همام كما في مسند أحمد (١/ ٣٦١). وبهز كما في مسند أحمد (١/ ٣٦١). وأبو داود الطيالسي كما في مسنده (٢٠٣٨)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ٣٣). والخصيب بن ناصح كما في شرح معاني الآثار (١/ ٢٧٧)، ومحمد بن كثير كما في المعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٢٣٢) ح ١٣٩٦٤، كلهم رووه عن همام به، بلفظ: سألت ابن عمر عن الوتر، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ركعة من آخر الليل. وليس فيه أصبح فأوتر. هذا في بيان الاختلاف على همام: كما رواه شعبة، وأبو التياح الضبعي عن قتادة موافقًا لرواية همام، من رواية الجماعة عنه. أخرجه أحمد (٢/ ٥١)، ومسلم (٧٥٢)، والنسائي في المجتبى (١٦٩٠)، والسنن الكبرى (١٤٠١)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٢٧٧)، والمعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٢٣٢) ح ١٣٩٦٥، ومستخرج أبي عوانة (٢٣٢٩) من طريق شعبة. وأخرجه مسلم (٧٥٢)، والنسائي في المجتبى (١٦٨٩)، وفي الكبرى (١٤٠٠)، وابن حبان (٢٦٢٥)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٣)، عن أبي التياح، كلاهما عن قتادة به، وليس فيه أوتر بعد أن أصبح. هذا ما يخص رواية قتادة، عن أبي مجلز، وقد رواه غير قتادة عن أبي مجلز: فرواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٦٤) من طريق غيلان بن جرير، عن أبي مجلز، قال: =