ومسلم (٦٨٢) وأبو عوانة في مستخرجه (٢٠٩٨)، من طريق عبيد الله بن عبد المجيد. ورواه أبو عوانة في مستخرجه (٢١٠٠) من طريق عبد الله بن حمران. ورواه الطبراني في الكبير (١٨/ ١٣٧) ح ٢٨٩ من طريق سعيد بن سليمان النشيطي، ثلاثتهم عن سلم بن زرير، عن أبي رجاء العطاردي به، وليس فيه ذكر سنة الفجر. وعباد بن ميسرة المنقري، رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٠٠) وفي مشكل الآثار (٣٩٨٢) من طريقه قال: سمعت أبا رجاء العطاردي، قال: حدثنا عمران بن الحصين بنحوه. وحميد الطويل، أخرجه الطبراني في الصغير (٧٣٠) من طريق بقية بن الوليد، حدثنا شعبة، عن حميد، عن أبي رجاء به، وفي إسناده شيخ الطبراني فيه جهالة عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء. وعباد بن منصور الناجي، عن أبي رجاء به، أخرجه البيهقي في الكبرى (١/ ٣٣٧). كل هؤلاء عوف، وسلم، وعباد وحميد، رووه عن أبي رجاء العطاردي، لا يذكر أحد منهم قضاء سنة الفجر. وخالفهم عقبة بن خالد، فرواه أبو داود الطيالسي (٨٩٧) حدثنا عقبة بن خالد أو خالد بن عقبة -الشك من أبي داود- قال: حدثنا أبو رجاء العطاردي به، وذكر قضاء سنة الفجر، وهذا الحرف لا يعرف من رواية أبي رجاء العطاردي، نعم هو محفوظ من طريق الحسن البصري كما سيأتي ذكره في بقية التخريج إن شاء الله تعالى، وعقبة بن خالد صدوق، هذا فيما يتعلق بتخريج الحديث من طريق أبي رجاء العطاردي، عن عمران بن الحصين، والله أعلم. الطريق الثاني: الحسن البصري، عن عمران بن حصين. رواه أحمد (٤/ ٤٤١)، وابن خزيمة في صحيحه (٩٩٤) وابن حبان (١٤٦١)، عن يزيد بن هارون. ورواه أحمد (٤/ ٤٤١) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٠٠)، والدارقطني (١٤٤٦) عن روح بن عبادة. ورواه أحمد (٤/ ٤٤١)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٦٨) ح ٣٧٨، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٠٧) من طريق زائدة. ورواه الطبراني في الكبير (١٨/ ١٦٨) ح ٣٧٨، من طريق أبي أسامة. ورواه البزار في مسنده (٣٥٦٤)، وابن حبان (٢٦٥٠) من طريق عبد الأعلى. والبيهقي في الكبرى (٢/ ٣٠٧) من طريق مكي بن إبراهيم، كلهم، عن هشام بن حسان، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين به، بذكر قضاء راتبة الفجر. وفي مسند أحمد من طريق زائدة عن هشام قال: زعم الحسن البصري أن عمران بن حصين حدثه، قال: أسرينا مع النبي ﷺ ليلة، والحسن البصري لم يسمع من زائدة كما نقلت ذلك عن ابن المديني، وقد خالف زائدة يزيد بن هارون، وروح، وعبد الأعلى وغيرهم ممن رواه بالعنعنة، ولو صح فإن الحسن البصري يقصد بحَدَّثَنَا حَدَّثَ أهل بلده ونحو ذلك مما ذكر في علوم الحديث، والله أعلم. =